IMLebanon

حلّوا عن «الطائف»  

  رحم الله الرئيس الياس الهراوي، الذي ذهب الى دمشق بعد فترة من توليه الرئاسة، واجتمع بالرئيس المغفور له حافظ الأسد، وقال له شاكياً «الطائف»، وذكر أمامه بأنه مستاء من أنّ «إتفاق الطائف» ينصّ على أنّ هناك مدة شهر واحد لأي مرسوم، كي يوقعه الرئيس أو يرفضه، فإذا رفضه يعود المرسوم الى مجلس النواب، فإذا… اقرأ المزيد

ماكرون … قبل الواقعة

  ليس لفرنسا أطماع في لبنان. بالتأكيد لديها مصالح في بلدنا كما في بلدان عديدة أخرى. وربما لها مصالح معنوية عندنا أكثر من أيّ بلد آخر، في الجوانب الثقافية والتعليمية وربما الإقتصادية أيضاً، وتحديداً في الحفاظ على اللغة الفرنسية التي تُـحتضر في الشرق الأوسط، وهي أصلاً كانت على تراجع كبير في بلدان وجودها النسبي. على… اقرأ المزيد

في انتظار كانون ماكرون

  من المفيد أن نستذكر ذلك التقرير المسرّب عن الاتحاد الأوروبي والّذي ختم بعبارة «إن لبنان بات يخضع بكل مجالاته لسيطرة حزب الله»، في انتظار الزيارة الثالثة للرئيس الفرنسي أيمانويل ماكرون نهاية العام الجاري، النهاية التي ستحمل اسم الفائز في انتخابات الرئاسة الأميركيّة، هذا أقصى ما تستطيع الدول الأوروبيّة أن تفعله للبنان فـ»تعيد تجريب المجرّب»،… اقرأ المزيد

مبادرة ماكرون : قبول دولي واقليمي ولا مُمانعة اميركية لحكومة وفاقية بنكهة فرنسية…

  نجح الرئيس ايمانويل ماكرون حتى الآن في ترجمة الوعود التي قطعها على نفسه في زيارة الدعم العاجلة التي قام بها لبيروت بعد انفجار المرفأ، وها هو اليوم يحقق خطوات عملية في زيارته الثانية بعد اقل من شهر في سياق المبادرة الفرنسية آلتي يقودها شخصياً.   ووفقًا للأجواء السائدة، فان هذه المبادرة تحظى برضى دولي… اقرأ المزيد

ثلاثة اشهر مصيرية

    إذا ربطنا بين السرعة في إجراء الاستشارات الملزمة وبين تسمية مصطفى اديب الدسمة لتشكيل حكومة إنقاذ متوسطة الحجم من وزراء يفترض ان يكونوا مستقلين وأكفاء ونزيهين ، نستنتج عندها خلفية التصريح الذي ادلى به الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لصحيفة «politico» حيث جزم بأن التغيير الحقيقي في لبنان لن يتجاوز الثلاثة شهور وإذا لم… اقرأ المزيد

الانحياز الى الحياد

  حتى يكون لبنان سويسرا الشرق حقاً ، ليس بالمعنى الجمالي للطبيعة فقط، ولكن بمعنى فك الارتباط بالانقسامات والصراعات الاقليمية والدولية يتحتم دراسة التجربة السويسرية في ضوء الواقع اللبناني قبل الدعوة للإقتداء بها.   بنَتْ سويسرا حيادها على القواعد الآتية:   أولاً: القيام بدور لا تستطيع الدول الأوروبية الأخرى المتنافسة والمتصارعة أن تقوم به. وكان… اقرأ المزيد