المتّهمون بالتفجير فرضوا خطابهم وامتصّوا غضب الشارع
لم تنتظر السلطة المثبت استهتارها بأرواح الناس والمتهمة بالتسبب بتفجير بيروت أن تجفّ دماء الضحايا عن الطرقات حتى سارعت لمحاولة تجاوز الإنفجار، ومضت لترمي الحدث خلفها وتبثّ أجندتها السياسية بين الناس لتنسيهم فعلتها. هي دعاية خبيثة لقيت صدى لدى بعض الجمهور فانساق لخلافات افتعلت لتنسي الناس المجزرة. واللافت قدرة السلطة، حتى اللحظة، على امتصاص… اقرأ المزيد