عندما تسقط الحكومة بين الشارع والإليزيه
بين لبنان وفرنسا بحرٌ يتوسّط ثلاث قارّات (آسيا وأفريقيا وأوروبا). وبين بيروت وباريس بحرٌ، غير متوسّط، من العلاقات التاريخية العريقة والمستجدّة، آخرها إندفاعة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي ندبَ نفسه، على خطى أسلافه الكبار، بحمل همّ لبنان إلى العالم، ليخلُص إلى مشروعٍ من ثلاثة بنود رئيسة: حكومة إتحاد وطني لبنانية، مكافحة الفساد الذي وصفَه… اقرأ المزيد