IMLebanon

حسابات جعجع.. هكذا يسقُط «الثنائي»؟

    على رغم تجدُّد زخم الإنتفاضة الشعبية أخيراً، والتي كانت انطلقت في 17 تشرين الأول 2019 حاملةً شعار «كلّن يعني كلّن»، هناك فئات شعبية ما زالت تعوّل على بعض الأحزاب لإنقاذ لبنان من التدهور الحاصل على المستويات كلّها، وتجنيب الناس الجوع والعيش دون مستوى الحياة الكريمة أو تغيير نمط حياتهم الذي اعتادوه، وذلك بسبب… اقرأ المزيد

أنقذوا التعليم الخاص في لبنان عبر هذه الخطة اللامركزية، وإلّا فالإنفجار!

يعجز اللسان عن وصف الهوة بين الحكومة والمواطن في لبنان. قد يكون مضمون هذه الحكومة هو من الأفضل على مستوى الكفاءة، لكن حقيقة الأمر التي أثبتتها تجربة الـ100 يوم، أنّها حكومة الحلول المعدومة، وبالتالي لم تستطع تقديم الرؤية التنفيذية للعمل السياسي، الذي يتجسّد في آداء الحكومة، التي تدّعي التكنوقراط، وهي حكومة أحزاب تتناحر لتمرير مشاريع… اقرأ المزيد

المطران عبد الساتر: الثورة لا تقوم إلّا على يد من كان حرّ الضمير والإرادة

  لا يزال صدى العظة التي ألقاها «المطران الثائر» بولس عبد الساتر منذ نحو خمسة أشهر، يدغدغ مشاعر الثوار، بعدما أشفت غليلهم وأنستهم عصبياتهم الطائفية، فرفعوا صورته في وسط «ساحة النور» قرب مجسّم «قلعة المسلمين طرابلس» الذي تعتليه عبارة «الله»، بما يحمل ذلك من رمزية للمجسّم ولصورة مطران الموارنة المرفوعة في محيطه … فيما لا… اقرأ المزيد

الحرب الأهلية بين الخط الأحمر وخطوط التماس

  المسافة بين شارع أسعد الأسعد في الشياح وشارع سيدة المراية وكنيسة سيدة الخلاص في عين الرمّانة أقلّ من 500 متر. ولكنّ هذه المسافة بالأمتار لا تختصر المسافة بين الحرب الأهلية التي اندلعت في 13 نيسان 1975 والحرب الأهلية التي يحكى عنها اليوم. ليس من حتميّات القدر أن يعيد التاريخ نفسه في المكان نفسه وإن… اقرأ المزيد

حرْق الأرض تحت أقدام سلامة… وحرْف الثورة عن مسارها!

  من يظن أن الكباش بين “حزب الله” وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة قد انتهى فهو مخطئ، لأن الصدام يتجدّد مع كل استحقاق متعلّق بالعقوبات الأميركية.   يتجه الواقع الإقتصادي نحو الإنحدار بسرعة، وترفض المنظومة الحاكمة الإعتراف بهذا الواقع المذري وتستمرّ بالتصرف وكأن شيئاً لم يحصل. ومن جهة ثانية، فإن تدهور العملة الوطنية مرتبط بكل… اقرأ المزيد

حقائق حول «قانون قيصر»!

  بعيداً عن المبالغة والاندفاع إلى حد اعتبار «قانون قيصر» بمثابة إعلان حرب لإطاحة النظام السوري، وبعيداً عن التقزيم والاستهتار بتأثير هذا القانون على نظام منهك ومأزوم اقتصادياً وسياسياً، واعتاد ألا يقيم وزناً للعقوبات، ثمة خمس حقائق تستحق الوقوف عندها لفهم حدود هذا القانون، وما يثار عن أسبابه ونتائجه. الحقيقة الأولى، هي الدور الجديد والمثابر… اقرأ المزيد