أَيُّ بَديلٍ لجُمهوريّة الرَيع والفساد؟
وزير الإقتِصاد والتِجارة السابق يَكثُر الحَديث مؤَخَّراً عَن تَوزيع الخسائر الماليّة التي تراكمَت مُنذُ التِسعينات وتناسَلَت وَسطَ تغاضي مُعظَم الطبَقة السياسيّة؛ بَعضُهُم عَن تَواطؤٍ ومصلَحة، وآخَرون عن جَهلٍ بمَدى تأثير الأُمور الماليّة والنقديّة وتداعياتها على السياسة وسيادَة البَلَد وإدارتِه، مَعطوفاً على كُلّ ذلِك غيابُ الثَقافة الإقتِصاديّة والماليّة. والحَقيقة، لَمْ تَكُن هذه حالُ البِلاد دَوماً… اقرأ المزيد