IMLebanon

من يتلاعب بالفيول؟

    الاختبار الخامس كان حاسماً. شحنة الفيول التي وصلت إلى لبنان في ١٦ آذار الماضي لم تكن مطابقة للمواصفات. لذلك تقرر إعادتها إلى «سوناطراك»، مقابل البدء بتفريغ شحنة جديدة ستلبّي حاجة المعامل إلى الفيول، بعدما اضطرت إلى إطفاء محركاتها. تبقى المسؤوليات. التحقيق، إن كان شفّافاً، يُفترض أن يبيّن «المتورطين إن كانوا في الجزائر أو… اقرأ المزيد

استنفار في بشرّي: خيار العزل «غير وارد» حالياً

     عزل مدينة بشري متوقف على موافقة فاعلياتها. هذه هي خلاصة المشهد «الكوروني»، أمس، بعدما سجلت المدينة عدداً كبيراً من الإصابات في الأيام القليلة الماضية، في مقابل تراجع الإصابات في بقية المناطق. وهي خلاصة أحيت النقاش الطائفي والسياسي الضيق، على رغم أهمية العزل لحصر عدوى انتشار الوباء   باستثناء «الخرق» الذي حقّقته مدينة بشرّي… اقرأ المزيد

الضاحية و«جيرانها»: الاكتظاظ مستمرّ رغم الخوف من الآتي

  في الأحياء الداخلية للضاحية الجنوبية، الالتزام بالتعبئة «نص بنص». ففي مقابل الخائفين من فيروس كورونا، هناك من يتركها «على الله». في «قلب» الضاحية، وعلى أطرافها، حيث تقبع المخيمات الفلسطينية، أناس يفتقرون إلى أبسط إجراءات الوقاية   تكاد تكون الحياة طبيعية في الأحياء الشعبية في الضاحية الجنوبية لبيروت. قد تكفي جولة واحدة في مناطق الأوزاعي… اقرأ المزيد

عن طرابلس… و»الهيبة» المفتي لـ»الجمهورية»: «للحفاظ على ما تبقّى منها»

  هل استقال نواب الشمال فعلاً من الخدمة العامة؟ سؤال يطرحه يومياً العديد من أبناء الشمال لا سيما ابناء طرابلس المدينة الاكثر فقراً التي صَمدت إبّان الثورة صموداً استثنائياً، والتي صَدمت اللبنانيين عموماً مع ما تشهده اليوم من انهيار استثنائي في مواجهة تداعيات الازمة المعيشية والوباء الخبيث، في وقت يطالب الاغلبية من أبنائها على طريقتهم،… اقرأ المزيد

47 إصابة بالكورونا في بشري.. والوضع تحت السيطرة

  تركّزت الأنظار على بشري، مع ارتفاع أعداد حالات الاصابة بفيروس كورونا فيها. إدارة مستشفى بشري الحكومي سارعت منذ ظهور اول اصابة بالفيروس الى إجراء الفحوص اللازمة لجميع العاملين فيها وبعض من تواصل معهم، بتوجيهات من النائبين ستريدا جعجع وجوزف اسحاق، وبالتعاون مع القائمقام واتحاد البلديات والبلديات في القرى كافة. الّا انّ الانتشار الواسع لأبناء… اقرأ المزيد

الصينيون على خطّ الكهرباء… بعروض سخيّة

      أيام قليلة وتطفئ حكومة حسّان دياب شمعتها الثانية، فيصير لها شهران “في القصر”. الحكومة تلقّفت كرة نار الانهيار الاقتصادي – المالي الكفيلة بإحراق كل من يحملها حتى لو كان “جبلاً”. هبطت اهتمامات اللبنانيين وطموحاتهم إلى القعر، لدرجة الاكتفاء بالسؤال عن لقمة عيشهم و”المئة دولار” التي كانت المصارف “تتكارم” في تقديمها أسبوعياً.  … اقرأ المزيد