IMLebanon

علاء الثورة في العلاء

  تتابع ثورة 17 تشرين مسيرتها في لبنان بعدما تضمّخت بالدّماء الطّاهرة؛ وتستمرّ سلميّة بعد تشييع شهيدها، علاء أبو فخر. وهو الذي سقط برصاصة العبوديّة الصامتة في مدينته الشويفات، أمام أعين زوجته وأطفاله. ألم يحن الوقت بعد لسماع صوت النّاس؟ أمّ أنّ آذان أهل السّلطة معتادة أن تترطّب أكثر بشذا الدّماء الذّكيّة؟   شهدت الثورة… اقرأ المزيد

الأغاني الوطنية… تهزّ عروش “هزّت منازلنا” و”أضرب والريح تصيح”

  “سيّجنا لبنان”، “لازم تعرف يا محتل” و”يا سيف على الاعدا طايل”… لطالما كانت كلمات هذه الأغاني كافية لرفع “الدلتا” وعلامة “الصح” وإشارة “النصر”، وغيرها، في هواء الملاهي الليلية، من قبل الشباب الحزبيين. ولكن منذ ثورة “17 تشرين” تبدلت هذه المشهدية، وتغيرت أجواء السهر في غالبية الأماكن. وبعد كل الاتهامات التي طالت طريقة انتفاضة “الثوار”… اقرأ المزيد

بطاقات “اللاإعتماد”!

  المصارف وضعت سقفاً للسحوبات من البطاقات الإئتمانية بشقيها الدائن والمدين الفَوْرة التي شهدها سوق بطاقات الإعتماد أو Credit Card قبل سنوات، بدأت منذ فترة قصيرة بالتراجع، وتكاد تنتهي في ظل الأزمة النقدية التي يمرّ بها لبنان. فالبطاقات التي وفّرت لآلاف الموظفين وأصحاب المهن الحرّة فرصة تمويل إضافية، على دخولهم الشهرية، تحوّلت الى زيادة عدد… اقرأ المزيد

الصين الشعبية ليست الخيار “الشعبي” في لبنان

  الأسباب كثيرة وأهمها الاقتصاد “المُدَوْلَر“   للإقتصاد اللبناني أزمة ذات حدّين. يتمثل الاول بالخلل البنيوي لكون اقتصادنا مبنياً على الريع والخدمات بدلاً من الانتاج، الامر الذي عزّز ثقافة الاستهلاك ومن خلالها تمركز الثروة في أيدي الاقلية على حساب غالبية شرائح المجتمع، بالاضافة الى تحكّم المصارف بالنظام المالي ككل، وهذا ما أدّى حُكماً الى الانعكاسات… اقرأ المزيد

عندما يستعيد الشعب دوره كحسيب ورقيب!

  جاء خطاب الرئيس عون مع دخول الثورة شهرها الاول مخيبا لآمال الشعب المنتفض والثائر على واقعه المزري والمصمّم على تغييره مهما غلت الأثمان، فلم يشكل أية نافذة للخلاص او يفتح كوة في جدار السلطة المنيع والذي يصم آذان المسؤولين عن صرخات الشارع! فقد اعلن الرئيس رفض حكومة التكنوقراط المستقلة كون عناصرها غير متوفرة او… اقرأ المزيد

قراءة سياسية في مسار ثورة 17 تشرين الأول (2/2)

الثورة ردّ اعتبار للطائف والدستور ولبنان الرسالة بهويته العربية   البعد الوطني للثورة   لا يمكن إعتبار ثورة 17 تشرين الأول فعلَ إحتجاجٍ على تدهور الحالة المعيشية فقط، لأنها مع إمتداد أيامها باتت تصل إلى العوائق الجوهرية أمام قيام الدولة العادلة والقادرة. فشعار «كلّن يعني كلّن» إستهدف بشكل أساسي الأحزاب الحاكمة والمتسلطة على إدارة الدولة.… اقرأ المزيد