IMLebanon

محامون «يحاصرون» مكتب القاضية عون بعد توقيف زميليهم: روايتان متضاربتان

    وقع خلاف داخل مكتب المدّعي العام في جبل لبنان، القاضية غادة عون. دخل محامٍ ومحامية (زوج وزوجة) للاحتجاج على استئناف القاضية عون قرار إخلاء سبيل اتّخذه قاضي التحقيق الأول نقولا منصور للمرة الثالثة بحق موقوفة بجرم تزوير تقارير طبية لإخلاء سبيل متّهم بتهريب أطنان من المخدرات. طلبت القاضية منهما مراجعة قاضٍ آخر، فوقعت… اقرأ المزيد

لبنان: المسيحيّون والسوريّون ومفهومان لـ«الأقلّيّة»

  قبل خمسين عاماً تسلّح الشبّان الفلسطينيّون في لبنان. «تحرير فلسطين»، رغم الخُطب الناريّة، لم يكن دافعهم إلى التسلّح: معظمهم ولدوا في لبنان ولم يعرفوا فلسطين. هزيمة 1967 وما أعقبها من تصدّع أصاب دول المنطقة أتاحا الفرصة للسلاح. النظام السوري المهزوم لم يبخل في تصدير أدوات الموت. ولأنّ «تحرير فلسطين» كان الشعار – الموضة، استوعبتْهم… اقرأ المزيد

هل المرشد خامنئي مظلوم؟

  أول مشهد لتوقيع الرئيس الأميركي دونالد ترمب لأمر تنفيذي بعقوبات مالية على المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي أنعش ذاكرتي، فعادت نحو عقدين ونصف العقد، حين كنت أمرّ بقرية السيدة زينب، بظاهر دمشق، ومشهد لوحة فارسية باهية، منقوش عليها اسم مكتب المرشد. هذا المشهد الرمزي الذي يخبر بمدى اتساع وشمول سلطة مكتب المرشد للنظام الخميني… اقرأ المزيد

الاصرار على منطق المحاصصة في ادارة شؤون البلاد استولد السجالات والتوتير السياسي.

  بينما الحاجة الداخلية تستلزم حداً أدنى من الاصلاح المالي والاقتصادي والاداري، بدءاً من محاربة الفساد والهدر و«دفن» منطق المحاصصة والمغانم، ليس إرضاء للمؤسسات المالية والنقدية التي تحركها الادارة الاميركية، لكنها من أجل معالجة جزء يسير من حال الانهيار و«القرف» الذي وصل اليه اكثرية اللبنانيين، بكل انتماءاتهم السياسية والطائفية.   ولذلك يلاحظ مصدر سياسي –… اقرأ المزيد

«مجموعة العمل الاميركية» تبلغّت تأكيد لبنان رفضه المطلق للتوطين

  بدأت «مجموعة العمل» المكلّفة من الكونغرس الأميركي بدراسة الوضع في سوريا برئاسة السفير فريديريك هوف محادثاتها من لبنان للإطلاع على تداعيات النزوح السوري عليه، ولمعرفة ما إذا كان يُمكنها التوصّل الى أي أمر جديد فيما يتعلّق بوضع النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين على أرضه… وتقول مصادر سياسية مطّلعة بأنّ جولة الوفد الأميركي على لبنان ودول… اقرأ المزيد

اليوم دور اللاجىء… وغداً دور النازح؟!

  في خمسينات القرن الماضي، تصارعت على امتداد الساحة العربية نظريتان متناقضتان حول الطريق الأسلم لحلّ القضية الفلسطينية، الاولى اطلقها الرئىس المصري جمال عبد الناصر وتقول «ما أُخذ بالقوّة، لا يستردّ الاّ بالقوة». والثانية كانت للرئيس التونسي الحبيب بورقيبة، الذي نصح الفلسطينيين والدول العربية الأخذ بمبدأ «خذ وطالب»، وكان المعروض يوماً قبول الفلسطينيين والعرب بقرار… اقرأ المزيد