IMLebanon

«سَرطانان» يفتكان بالوطن: التوطين والفساد!

  فـي الوقت الذي يدرس نصف مـجلس النواب موازنة 2019 فـي لـجنة الـمال، والتـي درسها وزراؤهم فـي الـحكومة طوال عشرين جلسة، وإلى حيـن الانتهاء من الدراسة ثـمّ الـمناقشة الإستـعراضية، فـي الـمجلس وأمام الشاشات، يكون عدد اللاجـئيـن الفلسطينيـيــن والسوريــيـن قد زاد حوالـى 8000 لاجئ، وهو عدد الأطفال الذيـن سيولدون فـي هذه الفتـرة. وتكون قيمة الأموال الـمنهوبة… اقرأ المزيد

كيف تصرّف «حزب الله»؟ وما هي قصّة «الوسواس»؟

  تعامل «حزب الله» مع واقعة قبرشمون، على طريقته المحسوبة في قياس الأحداث والخيارات، ولاسيما أنّ الأمر يتعلق بالجبل، حيث تتقاطع الامتدادات الدرزية والمسيحية والسنّية والشيعية في عدد من بلداته وقراه، ما يضفي حساسية مفرطة على تركيبته التي تبدو مهيأة للتأثر التلقائي بأي حدث نافر، من النوع الذي دهم منطقة الشحار في عاليه أخيراً.  … اقرأ المزيد

إمارةُ الخُوّة تتمدَّد…

  «سلاح وتهديد بالقتل، اعتداء جسدي بالضرب، وتكسير محتويات المحلّ في وضح النهار، كانت سبباً كافياً لتغيير عملي ومكان سكني خلال 24 ساعة»، بهذه الكلمات يصف (و.غ) معاناته المُرّة في الضاحية الجنوبية لبيروت. فسنوات ثلاث مرّت على إغلاقه محلّ الخياطة الذي فتحه في حيّ الجامعة، وذلك بعد اعتداء شابَّين عليه لرفضه منحهما 300 ألف ليرة… اقرأ المزيد

المطلوب معالجة سياسية لمنع الفتنة

  يستدعي الأشتباك الذي حصل في الشحار الغربي يوم الأحد الفائت، والذي أودى بحياة مرافقين لوزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب التوقف ملياً أمامه، ودراسة أسبابه وخلفياته والأخطار التي ترتبت عليه، للخروج بالدروس اللازمة لمعاجلة الأمر سياسياً، وتجاوز كل الأثقال والحساسيات التاريخية والعصبية المتجذرة في جبل لبنان الجنوبي وخصوصاً في منطقة الشحار الغربي منذ القرن… اقرأ المزيد

بري على خط التهدئة تفادياً للتداعيات

  دفعت أحداث قبرشمون التي ذهب ضحيتها قتيلان وعدد من الجرحى، الوضع الأمني إلى مقدمة التطورات الداخلية، في ضوء النتائج والتداعيات التي فرضت نفسها بقوة على المشهد السياسي، واضعة المسؤولين أمام تحد بالغ الخطورة تواجهه منطقة الجبل، مع ما يحمله من مخاوف جدية على الاستقرار، وسط تحذيرات من مؤشرات لفتنة يراد إيقاعها بين أبناء الطائفة… اقرأ المزيد

هل تنجح مساعي التهدئة؟

  كل الأرضية باتت مهيأة لعودة الفتنة، ولكن هذه المرة من الجبل الذي شهد بعد الفتنة التي أطلقت شرارتها حادثة عين الرمانة الشهيرة والذي عمل الزعيم وليد جنبلاط والبطريرك الراحل مار نصر الله بطرس صفير على إطفائها وإرساء قاعدة العيش المشترك والمصالحة الوطنية بين الموحدين الدروز وبين الطائفة المارونية، وبات الكل يُدرك ذلك جيداً، ويعمل… اقرأ المزيد