IMLebanon

عن «التفاهُم»… و«سوء التفُاهم»

قد لا تنفع أيّ عمليات تجميل في إعادة الثنائية العونية القواتية إلى ما كانت عليه لحظة ولادتها في احتفالية معراب الشهيرة بداية العام الماضي، وإلى لحظة الانسجام الاستثنائي، الذي تجلّى في المحطة الرئاسية التي انتهت بانتخاب الرئيس ميشال عون. منذ ذلك الحين، حرصَ الطرفان، وما يزالان حتى الآن، على تقديم العلاقة بينهما في قالبٍ فولاذي… اقرأ المزيد

سورية: الأرقام والتواريخ الصادمة

ليس دخول الحرب السورية سنتها السابعة وحده الرقم الصادم من بين أرقام أخرى لامتناهية عن نتائج مأساة العصر التي أنتجتها. حلّت ذكرى اندلاع انتفاضة الشعب السوري السلمية على النظام الظالم في 15 آذار (مارس) 2011 مع تواريخ أخرى لها رمزيتها، لعلاقتها بما اقترفه على مر التاريخ، منها على سبيل المثال لا الحصر ذكرى 14 آذار… اقرأ المزيد

مساحة لبنان تنقص واللبنانيّون الى مجاعة !؟

هناك موضوعان في بالغ الأهمية، يشغلان بال اللبنانيين الذين ما زالوا يعتبرون ان لبنان هو وطن نهائي، نحيا فيه ونموت، ونورثه الى اولادنا واحفادنا، ومن يأتي بعدهم من اولاد واحفاد، وهو ليس بلداً ولا فندقاً ولا محطة سفر الى اوطان الآخرين، وقد عرف هؤلاء من البيت والمدرسة والجامعة، ان مساحة هذا الوطن هي 10452 كلم… اقرأ المزيد

عام سابع!

ينقل ثقات في بيروت عن ديبلوماسي غربي قوله لإحدى الشخصيات اللبنانية خلال لقاء اجتماعي، أنّ بلاده قررت «استضافة» خمسة آلاف لاجئ سوري من أصل نحو مليون ومئة ألف موجودين في لبنان.. في العام 2022! استغرب السامع الأمر. وعبّر عن استغرابه بصفرة طويلة. متقطّعة وعلى مراحل. ثم أخذ نَفَساً وسأل بعباطة: «هل تعني أنّ الأزمة (النكبة)… اقرأ المزيد

لا قرار أوروبياً بالعودة عن مقاطعة النظام

تؤكد مصادر ديبلوماسية مطلعة، أن الإتحاد الأوروبي ليس له أي إتصالات على مستوى رفيع مع الحكومة السورية. انما لديه إتصالات على مستوى أقل، لا سيما وإن لدى الإتحاد مكتب مساعدات إنسانية في سوريا، ويرغب دائماً في إستطلاع اوضاعه. من هنا لديه إتصالات مع النظام، لكن على مستوى متدنٍ وغير رسمي وغير فاعل. وينطبق الأمر أيضاً… اقرأ المزيد

انتخابات رئاسية فرنسية «هزيلة»!

  مطلع تشرين الأول/ أكتوبر، خرجت المجلّتان الجادّتان «الأكسبرس» اليمينية، و«نوفل أوبس» اليسارية بغلافين يعبّران عن هموم معسكريهما.. بعد ستة أشهر تبيّنت واقعية طرحهما. الأولى كتبت «مذابح صغيرة بين أصدقاء». الثانية كتبت «الصاروخ» مع صورة لمانويل ماكرون. «المذابح الصغيرة» تحوّلت الى كبيرة ومن دون رحمة. أما ماكرون فقد أثبت أنه «صاروخ» حقيقي انطلق من وزارة… اقرأ المزيد