IMLebanon

طعنٌ في الظهر

يحمل ضبّاط وعناصر الجيش وقوى الأمن والأجهزة دماءَهم على كفوفهم في مطاردة الإرهابيين، في سباقٍ يكاد لا ينتهي، في حروب خفيّة من الكرّ والفرّ لا تهدأ ليلاً ولا نهاراً. ويُغالب اللبنانيون معاناتهم الطويلة من الأوضاع المتردّية اقتصادياً وبيئياً وخدماتياً وفساداً، ويَعقدون آمالاً على ما يحقّقه هؤلاء الفدائيون بلحمِهم الحيّ من إنجازات في العمليات الاستباقية وكشفِ… اقرأ المزيد

«أستانا» وسنونو الحل!

«أستانا واحد«، لا تصنع حلاً لسوريا. تماماً مثل السنونو الواحد لا يصنع الربيع. لكن الأولى تُبشّر بالحلّ والثاني بالربيع. الحلّ النهائي ما زال بعيداً. خلال المسيرة سيسقط المزيد من الضحايا والإرادات. في النهاية عندما يصل السوريون ومعهم العالم إلى «الطائف» السوري، يكون الجميع قد دفع الثمن غالياً، حتى أصبحت طموحاته واقعية متناسبة مع المعادلات الناتجة… اقرأ المزيد

الطوائف تحمي «الناشطين» العرب في لبنان

لم يحتج نبيل، الناشط اليمني المقبل من صنعاء، إلى الحصول على تأشيرة دخول بيروت، بعدما غادر صنعاء هرباً من الحوثيين، لعمله في إحدى مؤسسات المجتمع المدني التي تحصي الانتهاكات في الحرب اليمنية. ويتيح القانون اللبناني له الإقامة فترة شهر بموجب تأشيرة يحصل عليها في المطار. لكن، على نبيل أن يكون حذراً في بيروت، لأن الحوثيين… اقرأ المزيد

«الإنقلاب الكبير» في تنورين!

بغضّ النظر عن البرّ الذي سيَرسو عليه قانون الانتخاب أو إمكانية الذهاب الى تأجيل تقنيّ للانتخابات النيابيّة، إلّا أنّ قضاء البترون يبدو الأكثر حماوة في لبنان نتيجة عوامل عدة أبرزها إعلان النائب أنطوان زهرا عزوفه عن الترشح مجدّداً، وإمكان حدوث مفاجآت من العيار الثقيل في تنورين. يُعتبر زهرا في المصطلحات القواتية والبترونية «نمر القوات» وأبرز… اقرأ المزيد

«انتحاريّ الكوستا» للمحقّقين: لست نادماً وسأُكرّرها

أوقفت استخبارات الجيش انتحاريَّين اثنين خلال ٢٤ ساعة. كلاهما اعترف بطبيعة المهمة الموكلة إليه. الانتحاري عمر العاصي كان أكثر شهرة من زميله، كونه أوقِف في أحد أشهر شوارع العاصمة، مزنّراً بحزام ناسف، وكان توقيفه علنياً. ورغم أن التشكيك طاول العملية، إلا أن الرواية التي حصلت عليها «الأخبار» تجيب عن جزء كبير من الأسئلة التي طُرِحت… اقرأ المزيد

عصام فارس «راجع»

أول من أمس، تسلم رئيس حزب التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل مفاتيح الطبقة الأرضية التي كانت تشغلها مؤسسة عصام فارس في منطقة سن الفيل لتتحول قريباً جداً إلى المقر الخاص باجتماعات تكتل التغيير والإصلاح. المطلعون على تفاصيل الأمر يرفضون تحميلها أية دلالات سياسية، مؤكدين أن العونيين كانوا يبحثون عن مقر بعد قرار الرئيس ميشال… اقرأ المزيد