المأساة السورية … الأمل والخجل
تدخل المأساة السورية عاماً جديداً ولا أفق للانفراج. القوى الإقليمية والعظمى تتصارع سياسياً على الغنائم مثلما اقتتل السوريون ويقتتلون على حطام المدن وجثث الأبرياء، وكل طرف يلقي المسؤولية على الآخر مقتنعاً بروايته رافضاً غيرها. ومثلما يغمض السوريون أعينهم ويصمون آذانهم عن رؤية الواقع وسماعه، كذلك يفعل حلفاؤهم من دول وميليشيات. هكذا سورية لعبة أهلها والآخرين،… اقرأ المزيد