IMLebanon

لماذا اعتمد الرئيس شهاب قانون 1960؟

بعد تأليف الحكومة الذي نرجوه غير بعيد، بات قانون الانتخاب يحتلّ الصدارة، إذ إنه باب من ابواب تقويم الاعوجاج الوطني، وتوطيد أسس الشراكة الفعلية لا الإسمية بين المكوّنات. أما الكلام المستمر عن الخيار الحتمي بين تأجيل يُسمى «تقنياً» وبين استمرار مفاعيل القانون 25 الصادر عام 2008 أي القانون الذي يعتمد نظام وتقسيمات القانون الصادر سنة… اقرأ المزيد

«حزب الله» والأسد والعطش للدماء.. حتى آخر طفل في حلب  

لم يكتفِ حلف الإجرام والقتل بتدمير حلب فوق رؤوس أهلها وحرق منازلها بعد نهبها وإشعال شوارعها وأبنيتها بالنار والبارود، بل عمد إلى إغلاق ما سمّاه «الممرّات الآمنة» التي لم تكن في الأصل، سوى ممر للهروب من الموت تحت الركام والدمار، إلى موت من نوع آخر تمثّل بإعدامات على الحواجز الفاصلة بين المناطق وبإغتصاب النساء وسرقة… اقرأ المزيد

السفّ المألوف والقاصر..

لا يخالف المألوف و«المأثور» في الموروث الثقافي العربي، الردح الجاري هذه الأيام تحت عنوان «أخطاء» المعارضة السورية التي أوصلت في بعض نتاجاتها الكارثية، إلى خسارة حلب! ويتآلف مع ذلك الموروث، السياق النقدي التقريظي العنيف المعتمد راهناً والمشتمل على أحكام عامة ونهائية، فيما الحرب لا تزال قائمة قاعدة! وفيما هذه المعارضة المستهدفة لا تزال «موجودة» وناشطة… اقرأ المزيد

حلب النازفة ضحية تبدّل التوازنات والقوى المتحالفة

سقطت حلب بيد النظام والتحقت بسائر المدن الكبرى، دمشق وحمص وحماة واللاذقية، التي يسيطر عليها النظام صورياً، فيما السيطرة الفعلية هي لروسيا جواً ولإيران وميليشياتها براً. فقد تبدلت موازين القوى الإقليمية بما صمّ آذان الإقليم والعالم عن صرخات نساء وأطفال يُقتلون بوحشية في ظل استحالة خروجهم من المحرقة، بعد انهيار اتفاقات هدنة إنسانية عدة ووقف… اقرأ المزيد

مأساة حلب و «لبننة» سورية

حلب، مأساة أهلها، ولا معنى للكلام على حكم التاريخ والانهيار الأخلاقي واسترجاع سقوط مدن شرقية. نذكر غزو المغول بغداد وإحراقهم مكتباتها وليس من يقرأ ذكريات الآخرين عن سقوط القسطنطينية. التاريخ ليس كتاباً واحداً. كل شعب، بل حتى كل فرد، له كتاب التاريخ الخاص به. حلب العار، ولكن، قبل اكتمال سيطرة النظام وحلفائه، يجب القول إن… اقرأ المزيد

روسيا ترسم استراتيجيّتها للاستحواذ على سورية

       المحنة السورية كشفت زيف قيم العصر ومبادئه، وعرّت الفوارق الوهمية بين غرب أميركي – أوروبي يحاضر بالديموقراطية والحرية وحقوق الإنسان، لكنّه يمجّد القوة ويحصّنها ويجاملها مهما عتت، وبين شرق روسي – صيني لا يؤمن بغير القوّة ولا يدّعي احتراماً لأي حريات أو حقوق، بل إن قاموسه السياسي يجهل شيئاً اسمه الكرامة الإنسانية.… اقرأ المزيد