IMLebanon

«الثنائيّة الشيعيّة» ضرّاء لا سرّاء

حال «الثنائيّة الشيعيّة» في الوقت «التّشكيلي» الحكوميّ «الضائع» كحال من وصفه القرآن العظيم بقوله تعالى: {هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ} [الحاقّة: 29] ومعنى الآية الشّريفة بحسب «ابن منظور» في معجم «لسان العرب»: «ذهب عنّي حُجّتي»، وما سمعناه بالأمس بعد «لقاء الأربعاء النيابي» ونقلاً عن رأس الرئاسة الثالثة الرئيس نبيه برّي أنَّه «قدَّم كل التّسهيلات لتأليف الحكومة، وأنّ… اقرأ المزيد

عندما ينزعج الروس!

انزعج الكرملين من قول الزعيم التركي رجب طيب أردوغان أن دخول قواته إلى الشمال السوري يهدف في واقع الحال إلى الإطاحة بـ«الطاغية» بشار الأسد.. وأوضح نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أن ذلك القول «يتناقض مع الاتفاقات» الروسية – التركية! وعلى هامش هذه المناحة، سُجّل انزعاج ظواهر صوتية عدة في دمشق وبعض نواحينا… غير أن الأهم… اقرأ المزيد

تشكيل الحكومة دستورياً وميثاقياً

إنّ التحرك المستمر لتشكيل حكومة جديدة تواكب انطلاق العهد الرئاسي بات اليوم جامداً، وإن استمر، وذلك عند نقاط خلافية ومطالبات منوَّعة. وهذا مرده الى عدم الاحتكام الى النصوص الدستورية المرعيّة والمنطق الميثاقي المتعارَف عليه. وعمليةُ التشكيل تصبح واقعة في التشكيك يوم يحصل ما يحصل من مدّ وجزر من دون نتائج موضوعية ملموسة. وهذا ما لا… اقرأ المزيد

عرقلة التأليف «كباش» لتحديد توجّهات العهد الجديد

يبدو تأليف الحكومة مؤجلاً، على الرغم من مناداة كافة الاطراف، بعضها بصدق والآخر مراوغة، بضرورة إنجاز هذا الاستحقاق الدستوري بسرعة خلافاً للتجارب السابقة، كونه المحطة الضرورية لانطلاقة العهد الجديد ودوران المؤسسات بشكل فعال. فالعرقلة الفعلية التي تتلطى خلف الخلاف على الحصص والحقائب هي شبه كباش لتحديد توجهات العهد الجديد محليا واقليميا. فالمواجهة الحقيقية وراء الخلافات… اقرأ المزيد

ماذا سيفعل الأسد بـ «انتصاره» في حلب؟

أصبحت للعرب قضايا «فلسطينية» ثلاث، فلسطين والعراق وسورية، وربما يستزيدون لاحقاً. هي «فلسطينية» بمختلف الأبعاد التي مثّلتها تلك التي وسموها لزمن طويل «القضية المركزية»، ولم تعد كذلك، لأن الدول التي دافعت عن مركزيتها أصبحت هي نفسها إمّا قلقة على مستقبلها، أو مأزومة، أو آيلة الى التفتت والتقسيم. وهي قضايا «فلسطينية» لأن شعبَي سورية والعراق مرّا… اقرأ المزيد

«الحشد الشعبي» على خطى «حزب الله»

هي ثلاثية مستنسخة: «الجيش والشعب والمقاومة» في لبنان، و«الجيش والشعب والحشد الشعبي» في العراق. فإيران تستفيد من تجاربها «الناجحة» وتعمّمها، وما ترى أنه استطاع خدمة أهدافها في لبنان تنقله الى العراق والى أمكنة أخرى، والعكس صحيح. في لبنان، تحولت «المعادلة الذهبية» التي أجبرت دمشق وطهران عبر «حزب الله» الحكومات المتعاقبة على تبنّيها، باعتبار أنها كانت… اقرأ المزيد