IMLebanon

تحاشياً للـ«كُمون» و«التربُّص»: حوار مفتوح لحلّ دائم

    البلدان ذات التركيبة المعقّدة طائفياً أو إتنياً، تختلف كلياً عن البلدان ذات التركيبة المنسجمة، وغير القابلة لهزّات عميقة تتناول مرتكزاتها الأساسية. ولبنان يمثل النموذج الأمثل للبلدان ذات التركيبة المعقّدة، وهو يتمتع بنقاط قوة، ويعاني من نقاط ضعف في آن، وقد شهد في تاريخه تقدّماً لنقاط القوة، كما لنقاط الضعف، بما يعني انّه لم… اقرأ المزيد

مدارس قرى الجنوب: التعليم بما تيسّر!

  بعد الحرب، اتسعت دائرة الطلاب غير القادرين على الوصول إلى تعليم جدّي وفعال من قرى الحافة الأمامية إلى القرى المحاذية لها وصولاً إلى النبطية، وإن بنسب متفاوتة بين بلدة وأخرى. «التعليم بما تيسّر وبالوسائل المتاحة والتفاعل من الطلاب ضعيف». هذه العبارة تتردّد على ألسنة معظم المديرين في مدارس وثانويات رسمية في الجنوب يشعرون بأنهم… اقرأ المزيد

أسعار خياليّة وشروط تعجيزية: أزمة سكن تطلّ برأسها في الضاحية والجنوب

  دخلت أزمة السكن في الضاحية الجنوبية والنبطية وصور وضواحيها بعد وقف إطلاق النار مرحلة جديدة أكثر «خنقاً». فقبل 23 أيلول الماضي، كان أخطبوط الأزمة يطاول 100 ألف نازح من الجنوب، وبعدها وصلت أذرعه إلى عشرات آلاف العائلات التي خسرت منازلها خلال الحرب ولا تستطيع العودة إلى الضاحية والجنوب للعمل أو لالتحاق أولادهم بالمدارس. قبل… اقرأ المزيد

الجهود الدبلوماسية تنجح باحتواء تجدد التصعيد بين «حزب الله» وإسرائيل

  اتفاقية وقف النار ستبقى مضبوطة على الإيقاع الأميركي     نجحت الجهود والاتصالات الدبلوماسية في احتواء التصعيد الذي شهده جنوب لبنان، ليل الاثنين، وكاد ينذر بتفلّت الأمور مجدداً، وبرز الدور الأكبر للمبعوث الأميركي آموش هوكستين الذي أجرى اتصالات سريعة مع الأطراف المعنيّة خصوصاً مع الجانب الإسرائيلي لمنع انزلاق الوضع نحو التفجير مجدداً.   وجاء… اقرأ المزيد

إيصال رئيس «صنع في لبنان» يتطلب تجاوز الاصطفافات السياسية

  طلب مسعد بولس التمهُّل في الانتخاب أحدث مفاجأة نيابية   تستعد الكتل النيابية اللبنانية لإجراء مشاورات مفتوحة لعلها تتوصل، خلال جلسة الانتخاب التي حددها رئيس المجلس النيابي، نبيه بري، في 9 يناير (كانون الثاني) المقبل، لإخراج الاستحقاق الرئاسي من التأزم، لانتخاب الرئيس الرابع عشر للجمهورية، إلا إذا صدق مستشار الرئيس الأميركي المنتخب للشؤون العربية… اقرأ المزيد

دمشق وطهران والحرب الجديدة

  تاريخياً دمشقُ توازنُ بغدادَ. لعبتْ هذا الدورَ ضد الرئيسين البكر ثم صدام، ولعبته ضدَّ أميركا عندمَا احتلت بغداد. فقد كانتْ دمشقُ الحاضنَ ومنطلقَ المعارضاتِ المسلَّحة. ولهذا السَّببِ حرصتْ إيرانُ علَى إرضاءِ سوريا حتى تؤمّنَ علَى العراقِ الحليفِ الأولِ لها.   خلالَ الحربِ الأهليةِ في سوريا (2011 – 2018)، كانتْ إيرانُ مع روسيا الوحيدتينِ الواقفتينِ… اقرأ المزيد