IMLebanon

رحل الكبير ريمون جبارة

«صانع أحلام» المسرح اللبناني رحل الكبير ريمون جبارة … ورحل ريمون جبارة عن ثمانين سنة، كأن صارت ثلاثين دهراً. كأن لم تتسع الحياة، بكل رونقها، وأحلامها وعبثها، وجنونها، ويأسها، وأمراضها، ووهنها لشغفه. بل كان أكبر من شغفه، بالعالم، وبالمسرح، وبالقضايا الكبرى، والعلامات، والمصائر. ثمانون، وعصاه، وبسمته الساخرة، وسيجارته «الأبدية» وصوته، وما أصابه من شلل نصفي،… اقرأ المزيد

الحوثيون ضيوف الذكرى الـ 40 للحرب

يعيش اللبنانيون الذكرى الأربعين للحرب كما لو أنهم في “بث مباشر” استعادي ومنقّح لحربهم وحرب الآخرين على أرضهم، مع فارق أن الآخرين هم هذه المرة من أهل البلد. وكما كان الآخرون/ الفلسطينيون يدفنون شهداءهم في بيروت مضطرين، أصبح الآخرون/ اللبنانيون يستوردون الشهداء الرفاق في الكفاح الفارسي لدفنهم هنا أيضاً واستخدام جثمان “الحوثي” محمد عبد الملك… اقرأ المزيد

بوتين يصبُّ الزيت على النار

المرة الاخيرة التي تحدثت فيها روسيا عن عزمها على تسليم ايران صواريخ “اس – 300” كانت ردا على تلويح الغرب بتسليح كييف. وسواء أكان اعلانها الاثنين رسميا رفع الحظر عن هذه المنظومة محاولة تودد لطهران وحفظ حصتها في السوق الايرانية الواعدة، أم لزيادة نفوذها بين القوى الكبرى في ملفات ساخنة تبدأ بسوريا ولا تنتهي بأوكرانيا،… اقرأ المزيد

تعديل الطائف يفتح سجالاً في غير أوانه

مع عودة الحراك السياسي الى طبيعته بعد عطلة الاعياد، ترتسم مجددا مؤشرات تصعيد متزامن مع تفعيل للاستحقاق الرئاسي خاصة على محور الداخل المسيحي بشكل خاص وذلك في ضوء الدعوات الاخيرة الى الذهاب الى الانتخابات الرئاسية من دون اي تأخير او ارتباط بالخارج. واذا كانت حركة الموفدين الغربيين قد اثمرت تحريكا للجهود «الرئاسية» فإن الحدث اليمني… اقرأ المزيد

سلامة الطيران: الراكب مفقود والواصل مولود!

سافرت بالطائرة مع الدكتور ناظم القدسي من دمشق إلى القاهرة. ولم يكن الرئيس السوري الأسبق من الرؤساء ورجال الأعمال الذين يملكون الطائرات. فقد كان راكبا عاديا كأمثالي. كانت الرحلة هادئة بلا مطبات. وكانت لشركة الطيران السورية سمعة جيدة في صيانة طائراتها اللا… حديثة. ولم تكن الطائرة محشوة بالبراميل المتفجرة. فلم يكن الرئيس بشار قد ولد… اقرأ المزيد

برّي قلق من «كثرة الضرب على اللحام بيرخي» كون الإطاحة بالحوار يُدخل البلد في المحظور

يشهد لرئيس مجلس النواب نبيه برّي بأنه سيّد المداخل والمخارج معا، لا شيء يعصاه في الازمات فقد منحه الله كما من الدهاء المقرون بالحكمة العالية كفيلا بحلحلة المشاكل مهما علا سقفها، اضافة الى انه مسكون بالشعر والبلاغة المفرطة في الاناقة، ناهيك بحفظه للامثال الشعبية التي غالبا ما يطلقها لتوصيف المراحل، فتأتي حفرا وتنزيلا، من «الضرب… اقرأ المزيد