IMLebanon

هل يكون مصير الاتفاق النووي الإيراني كمصير اتفاقات كثيرة ظلّت حبراً على ورق؟

يقول سفير لبناني سابق إنه ليس المهم التوصل الى توقيع اتفاقات ومعاهدات بين الدول، إنما الأهم هو التوصل الى تطبيقها تطبيقاً دقيقاً وكاملاً، وهذا يتطلب إرادة صادقة ونيّة حسنة. فكم من الاتفاقات والمعاهدات وقعت ولم يتم الالتزام بتنفيذها فكانت الحروب. ومن هذه المعاهدات المهمة معاهدة “فرساي” التي سدلت الستار على وقائع الحرب العالمية الأولى وقد… اقرأ المزيد

الاتفاق النووي يخصِّب التفاهمَ العربي

الاتفاق الأولي بين واشنطن وطهران يَـــحُــدّ من انتشار السلاح النووي في العالم، لكنه لا يَحدّ من انتشار إيران في الشرق الأوسط. يؤخـرّ امتلاك إيران القنبلة النووية لكنه لا يقضي عليه نهائياً. لذلك، إيران رابحةٌ ولو خسِرت، وأميركا خاسرةٌ ولو ربِحت. وبالتالي، ليس الرئيس أوباما منتصِراً بتوقيع الاتفاق وكأنه الاسكندرُ المقدوني يَـهزِم داريوس الثاني، ملكَ الفرس،… اقرأ المزيد

إيران والقتال على طريقة عنترة!

  لم تقدم ايران، الدولة الاقليمية الكبرى (عفواً «الامبراطورية» كما تسمي نفسها)، الى البلدان العربية طيلة الأعوام الـ36 الماضية من جمهوريتها الاسلامية، سوى السلاح بيد والمال بيد أخرى لتشكيل ميليشيات طائفية ومذهبية فيها. وليس في الذاكرة، على سبيل المثال لا الحصر، أن ايران تبرعت خلال تلك الفترة بأي مبلغ من المال، كبيراً كان أو صغيراً،… اقرأ المزيد

أميركا – إيران: ضربتان للإيديولوجيا  

كائناً ما كان الرأي السياسيّ بـ»اتّفاق الإطار»، فالكثيرون ممّن تناولوه غلّبوا «مبدأ اللذّة» والرغبات على «مبدأ الواقع». فهو، في النهاية، تسويةٌ تلبّي، مثل كلّ تسوية، بعضاً من مصالح الطرفين، لا كلّها. وإذا جاز التلخيص بأنّ أميركا ستضمن، بعد استكمال الاتّفاق، عدم حصول إيران على السلاح الذريّ فيما ستضمن إيران رفع العقوبات، كانت الإيديولوجيا هي الخاسر… اقرأ المزيد

إيران تردّ على خسائرها بـ حسن نصرالله «الداعية الأسدي»!

سؤال فرض نفسه: لماذا احتاج أمين عام حزب الله إلى إطلالة عبر شاشة سوريّة، في لحظة تقاطعت فيها هزيمة الحزب والنظام «الأدلبيّة»، واللكمتيْن اللتين ارتجّ لهما الوجه الإيراني، فلم يكد القفاز الأيمن يطيح بوجه إيران الحوثي في اليمن، حتى هوى قفاز المفاوضات على الوجه النووي الإيراني ليحطّم أسنان مشروعها كلّه، في هذا المشهد الإيراني المعقّد… اقرأ المزيد

ايران تحرر اليمن من شارع ڤردان

لا نفهم أين هي مصلحة لبنان في التهجّم والتحامل على المملكة العربية السعودية؟ فهل المطلوب قطع أرزاق 300 ألف لبناني يعيشون في المملكة، ويحوّلون المليارات من الدولارات سنوياً الى ذويهم ليمكّنوهم من القدرة على مواجهة الأزمات الاقتصادية التي تسبّب بها حلفاء إيران في لبنان؟ ألم يتعلّموا ممّا جرى مع السبعين لبنانياً في دولة الإمارات العربية… اقرأ المزيد