IMLebanon

خطاب المٍحَنْ

  لأخذ العِلم فقط: لم يعد اللبنانيون، مثلما يراهم الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله، معنيين فقط بتدبير شؤونهم وأحوالهم إزاء عدو مثل إسرائيل. بل صار مطلوباً منهم دحر الإرهاب (كله ودفعة واحدة) ونيابة عن كل العالم، وتعويم بشار الأسد والمساهمة في قتل الشعب السوري، والقتال في العراق، والدفاع عن الحوثيين في اليمن، والمساهمة… اقرأ المزيد

«قوى 14 آذار» وصناعة السلام في المنطقة

  للعنف المستشري في المنطقة صنّاعه. واولهم ايران بسياساتها التوسعية على حساب العرب وما استتبعته من ادوات محلية كمثل «حزب الله» اللبناني ونوري المالكي العراقي وبشار الاسد السوري ومؤخرا الحوثي في اليمن، بما ادى الى بروز افرازات هجينة من مثل تنظيم «داعش» واخواته. لذا فالسؤال في مناسبة انقضاء العقد الاول على قيام «قوى 14 آذار«… اقرأ المزيد

لماذا خفّف نصرالله لهجته؟

منذ تدخله في الحرب السورية الى جانب نظام بشار الاسد، اعتمد «حزب الله» لغة تحدّ لكل الذين عارضوا تورطه في النزاع وتوريطه لبنان، واعتمد أمينه العام في خطاباته لهجة تحريضية عالية لتأجيج المشاعر في بيئته الحاضنة (طائفته) وبعض لفيفها، اولاً لإزالة أي لبس حول التزامه القرار الايراني بالتدخل دفاعاً عن الحليف السوري، وثانياً لإقناع المترددين… اقرأ المزيد

نحن والسيد حسن وعبدالله عزام

تعالوا لنذهب مع «حزب الله» إلى سورية كي نقاتل التكفيريين والإرهاب. الآن لن يأخذنا إلى أوكرانيا على الأقل، فالمهمة شاقة وطويلة، لإنقاذ النظام السوري، وتحقيق غلبته على شعبه بعد كل المآسي التي لم تبقِ من «قلب العروبة» إلا الخراب، وشلالات الدم. المهمة عسيرة ايضاً في العراق، هناك قاعدة «داعش» في الموصل، والإبادات التي يرتكبها… هل… اقرأ المزيد

الحريري وتيّاره في مواجهة أصوليَّتين

ربما يكون الرئيس سعد الحريري الزعيم العربي والاسلامي الأبرز والأول الذي رسم طريقاً واضحاً للتعامل مع ما يجري في المنطقة، من صراع بدأ على شكل انتفاضة حرية، فتحوّل في بلدان كسوريا والعراق واليمن الى مواجهة مذهبية، ساهمت إيران بتأجيجها، بدعمها نظام الاسد في سوريا، وبتمسّكها بحكومة المالكي في العراق، وبدعمها حركة الحوثي في اليمن، التي… اقرأ المزيد

«تطرّف» سعد الحريري و«اعتدال» حسن نصرالله

  سعى الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله إلى الردّ على «تطرّف» الرئيس سعد الحريري معتمداً «الاعتدال». كان معتدلاً في كلّ شيء، خصوصاً عندما وصف اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه قبل عشر سنوات بـ»الحادثة الأليمة». أراد «مواساة» آل الفقيد واللبنانيين من دون أن يجيب عن سؤال في غاية البساطة: لماذا يرفض الحزب تسليم… اقرأ المزيد