IMLebanon

ريفي «يتظاهر» أمام وزارة الداخلية!

ليست التحركات على باب «الداخلية» لمطالبة الوزير نهاد المشنوق بالإستقالة عفوية. هنا تدخل حسابات ومصالح من يرى في ملف الموقوفين الإسلاميين ورقة إنتخابية رابحة، ووسيلة لابتزاز المشنوق. طيف الوزير أشرف ريفي حاضر بقوة!   ما بين «الداخلية» و«العدل» مودّة مفقودة وثقة تكاد تنقرض وتباينات لا تعدّ. حين سخت التسوية السياسية على الوزيرين نهاد المشنوق وأشرف… اقرأ المزيد

عن المذهبية لاغية الدين في الحرب على اليمن

في بيروت، وانطلاقاً منها، يمكن فك بعض رموز الشيفرة تمهيداً لقراءة مختلفة لهذه الحرب المباغتة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية على اليمن بعنوان «الحوثيين»، بتهمة الخروج على الشرعية والإعداد لانقلاب يوصلهم إلى السلطة بدعم مباشر من إيران. ففي بيروت لا حاجة للتمويه والمداراة، لأن المستنقع الطوائفي مفتوح فيها لرياح الحرب الأهلية العربية (والدولية ضمناً) منذ… اقرأ المزيد

الشغور الرئاسي.. «مصلحة» مسيحية

تزداد الخشية المحلية والخارجية من الوصول الى حتمية ان التنازلات من اي طرف لن تحصل على البارد، وأن لا رئيس جمهورية في المدى المنظور وقد يحلّ الخريف وينتهي العام الجاري بلا رئيس، ما لم يحصل امر استثنائي. على مستوى الحراك من خلف الحدود، يبدو ان المسألة عند الفرنسيين ليست الرئاسة، انما سلة متكاملة تشمل كل… اقرأ المزيد

«عاصفة الحزم» تحيي «الإخوان المسلمين»

الجماعة الإسلامية» مع الرياض.. بمعزل عن «الخلاف المصري» «عاصفة الحزم» تحيي «الإخوان المسلمين» منذ هدرت الطائرات السعودية، وصل الانقسام الإسلامي ـ الإسلامي إلى ذروته، ولن يتوقف هذا الانقسام مع توقف هدير الطائرات. وبالتزامن مع خلع السعودية لقفازاتها، معلنة الحرب على النفوذ الإيراني في المنطقة، من البوابة اليمنية، تبادلت طهران و «حزب الله» الأدوار. الأولى حركت… اقرأ المزيد

ربيع «الجنرال» والمعارك الثلاث

من الصفات التي تطلق على القائد أنه لكثرة ما يرى أبعد من البقية لا يرى بالتالي كل شيء حوله. فما يحصل في العادة في الفلك المحيط بالقيادات غالباً ما تعتبره الأخيرة تفاصيل وزواريب لا يجب أن تُلهيها عن أهدافها الأسمى التي تخدم الجماعة وليس شخصها. هذه هي مشكلة العماد ميشال عون مع محيطه البرتقالي. تخرج… اقرأ المزيد

البحث عن «ساحة البرج» في مربع «سوليدير»

كانت الساحة أولاً، وتكنّت بالبرج ثانياً، فصارت «ساحة البرج». تغيّرت كنيتها مراراً، ولكن لفظ الساحة ظلّ يصاحب المكان. جمعية الاتحاد والترقي التركية، حاولت تغيير هويتها، أطلقت عليها «ساحة الاتحاد»، وبعد تعليق الوطنيين على المشانق وتنفيذ قرار جمال باشا بالإعدام، سماها الأمير فيصل ساحة الشهداء… بعد الحرب اللبنانية، أطلق عليها اسم أجنبي بلكنة عقارية، فدعيت «سوليدير»،… اقرأ المزيد