IMLebanon

رئاسة الجمهورية ليست شأناً مسيحياً

الجمهورية في خطر. إنها مقطوعة الرأس، ولا يمكن جسماً ان يحيا بلا رأس مهما بذلت المحاولات لذلك. وها هو لبنان يتعثر في كل شيء. لا رئاسة، والحكومة شبه معطلة، ومجلس النواب لا يمكنه ان يكون فاعلاً من دون رئيس وحكومة فاعلة. وحدها الأجهزة الأمنية تتخذ المبادرات، وحسناً تفعل، انطلاقاً من واجبها المقدس في الدفاع عن… اقرأ المزيد

هل صحيح ان وتيرة الحوار خفت بين الوطني الحرّ والقوات ؟ عون متكتم وجعجع لديه شروط

لا شك ان الاطراف السياسية المتضررة من الحوارات التي تجري «بالمفرق» لا توفر فرصة للتسلل الى هذه الحوارات علها تقلب الطاولة وتبعثر اوراق التفاهمات التي وان كانت هزيلة لكنها قد تؤدي الى الوصول الى المخرج من النفق الذي دخل فيه لبنان منذ العام 2005 حيث تصدع الجسم اللبناني الى فريقين 8 و14 آذار. ولعل ابرز… اقرأ المزيد

عون – جعجع: يضحك كثيراً من يضحك أخيراً

مقابل نزع العماد ميشال عون كل فتائل تفجير الحوار مع الدكتور سمير جعجع يعمد الاخير إلى إحباط كل المؤيدين لهذا التفاهم عبر البحث العبثي عن ذرائع لتعطيله. سيهرب إلى الأمام مماطلاً، علّ عون والرأي العام ينسيان ورقة النوايا «المشؤومة» خلافاً لكل ما تشيعه القوات اللبنانية اليوم (وستشيعه أكثر في المرحلة المقبلة): لم ولن تكون الرئاسة… اقرأ المزيد

الجنرال انتظر سنة ليسمع جواب الحريري وينتظر الآن جواب جعجع قبل الفصح

إذا كان “حزب الله” ينتظر نتائج المحادثات حول الملف النووي الايراني وما يجري في المنطقة كي يتخذ موقفاً من الانتخابات الرئاسية، فهل ينتظر العماد ميشال عون ذلك ايضاً، أم أنه ينتظر من يقول له “نعم” ليكون رئيساً للجمهورية؟ لقد انتظر العماد عون زهاء سنة نتائج حواره مع “تيار المستقبل” علّه يحصل على تأييد ترشيحه للرئاسة… اقرأ المزيد

وَهمُ الإتفاق النوَوي

كلّ الأحاديث في البلاد تتناول الزلزالَ الذي سيضرب المنطقة بعد التوقيع على الاتفاق النوَوي منتصَف هذا الشهر أو نهاية حزيران في الحَدّ الأقصى، حيث تمَّ تعليق كلّ شيء على ساعة هذا الاتفاق من الانتخابات الرئاسية إلى الانفراجات الإقليمية. ولكن كلّ هذه التوقّعات مجرّد أوهام. فما بعد التوقيع، إذا حصل، سيكون كما قبله. وفي حال تمَّ… اقرأ المزيد

بين «حزب الله» والحوثيين .. من الشّبَه أربعين

  يرفع عبد الملك الحوثي إصبعه وتغور عيناه خلف وجنتيه وهو يوصل رسالة التهديد، ثم يبسط كفّيه مطالباً خصومه المنفيين أو الخاضعين للإقامة الجبرية إلى حوار «عاقل« يسلّم له اليمن السعيد من حدود نجران إلى باب المندب. مشهد الخطيب الحماسي الجالس أمام كاميرا التلفزيون، بخلفية إخراجية (كروما) متقنة مع شعارٍ مصمّم خصيصاً لكل مناسبة، يعرفه… اقرأ المزيد