IMLebanon

الحرب والثورة

ـ 1 ـ … لماذا يغنون «وطني حبيبي…. الوطن الأكبر» في بروفة حرب «سنة وشيعة»؟ هل هذا من أجل إيقاظ «روح قومية» تقاوم المذهبية اللعينة؟ ام انه بحث عن رايات في»حرب» تشبه الفخ.. او الاعلان عن قوة تجرب خروجها من «كبسولتها» كما لم تفعل من قبل؟. السعودية تعلن أنها تقود تحالفاً سنياً يدافع عن «سلطته»… اقرأ المزيد

ما بعد “العاصفة”

إحدى القنوات التي مكّنت إيران من التسرّب الى اليمن، كانت التهميش، وخصوصاً ذلك الذي عاناه الحوثيون. هؤلاء وغيرهم من الفئات المهمشة، كانوا يأملون في أن ينصفهم الحل الذي أعقب الثورة على علي عبدالله صالح. المبادرة الخليجية غيّرت رأس النظام لكنها أبقت جسده ومفاسده وتسلّط فئات على فئات، وظل التهميش سيد الموقف، فكانت الانتفاضة الحوثية الجديدة… اقرأ المزيد

شعارات رمادية… ورصيد مهدور!

نسأل هيئة التنسيق النقابية عن خطة عملها للمرحلة المقبلة، قبل أن تفاجئنا بتوصيات وقرارات ليست في الحسبان. ونسألها أيضاً عن معنى توصيتها بالإضراب والاعتصام ظهراً، وما إذا كان مؤثراً أو مجرّد رسالة للمعنيّين، أو محاولة لتجاوز الانقسامات، أو لإسكات قواعد الهيئة وإقناعها بأنها جادة في التحرك لتحصيل الحقوق وإقرار السلسلة، وأن خطوتها هي الأولى في… اقرأ المزيد

لو كان الكلدان موارنة !

تذكّرت حادثة تعود الى حقبة عملي التطوعي في المجلس الرسولي العلماني التابع لمجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك في لبنان. كان يرأس المجلس آنذاك المطران حبيب باشا رحمه الله. واثناء إحدى الخلوات السنوية، تم الاتفاق قبل جلسة التعيينات على معظم الاسماء لترؤس اللجان، ولفتني انها جاءت كلها لموارنة باستثناء واحدة للروم الكاثوليك، فلا ارمن ولا سريان ولا… اقرأ المزيد

هل يأتي دور الميليشيات بعد ضرب الإرهاب لتقوم الدولة وينتصر الاعتدال على التطرف؟

لفت أوساطاً سياسية وشعبية تأكيد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق بعد لقاءاته مسؤولين أميركيين في واشنطن أهمية قيام تحالف عربي لمواجهة “داعش” وحركات التطرف، مشدداً على أن “محاربة التطرف تكون بتقوية الدولة ودعم أجهزتها الأمنية، وليس بتشكيل ميليشيات”، واعتبر انه “لا يجوز أن تكون إيران هي من تحارب “داعش” لأن هذا يشكل وصفة أكيدة لفتنة… اقرأ المزيد

بين الجمّال والحائك

أول ما أسقطته “عاصفة الحزم”، هو تماهي طهران ولفيفها، مع التحالف الدولي لمحاربة الارهاب، لتطلق “دواعشها” في اليمن وسوريا والعراق ولبنان، ولتتلبس دور المرشد والناصح المؤتمن على السلم في المنطقة والعالم. تحت هذا الغطاء، تسللت الهيمنة الايرانية إلى 4 أو 5 دول عربية، بإعتراف قيادات لديها متفاوتة المسؤوليات، وهو ما كان ليكون لولا الانكفاء العربي،… اقرأ المزيد