IMLebanon

ما بعد الاغتيال التداعيات الجيو ـــ سياسيّة

هل يمكن القول انها صدفة؟ بالطبع كلاّ. هل هي خارج الاطار الجيو – سياسيّ وديناميّته؟ ايضا كلاّ. إنها لعبة جيو – سياسيّة كبيرة جدأ، سوف تُحدّد حتما شكل وتركيبة النظامين الاقليميّ والعالميّ. كلّ شيء مرتبط بحسابات الربح والخسارة، كما النتيجة التي ستسفر عنها هذه اللعبة. لكن الاكيد، انها في بداياتها، وهي طويلة ومُكلفة جدّا. وبالرغم… اقرأ المزيد

عماد وابنه جهاد.. وثالثهما سوريا!

لم يكن المشترك الوحيد بين الشهيدين الحاج عماد مغنية وابنه جهاد أنهما من عائلة واحدة او ينتميان إلى «حزب الله» فقط، إنما المشترك هو الشهادة على ارض سوريا، فالحاج عماد استشهد في العاصمة دمشق قبل ست سنوات، وجهاد في القنيطرة. اختلف الزمنان في المدة وفي أحوال البلاد، ولكن المكان والحدث كانا واحدا بينهما. تابع السوريون… اقرأ المزيد

«ما بعد القنيطرة».. بتوقيع عماد مغنية

بينما كان الاعلام الاسرائيلي والعربي والدولي يتداول التقديرات والتحليلات حول تبعات الغارة الاسرائيلية في القنيطرة، كان الجيش الاسرائيلي يقوم بتحريك رادار «سوبر باين» المرتبط بمنظومة الدفاع الجوي «آرو» (السهم) المخصصة للتعامل مع صواريخ باليستية متوسطة وقصيرة المدى من خلال تفجيرها في الطبقة العليا للغلاف الجوي. ومنظومة «آرو» هذه، جرى تعزيز عملها عبر دمج آلية الرصد… اقرأ المزيد

محاولة وضع «حزب الله» في «مصيدة» التكفيريين

الجولان مسرحاً جديداً للاشتباك محاولة وضع «حزب الله» في «مصيدة» التكفيريين تشهد عملية القنيطرة، التي استهدفت فيها غارة إسرائيلية موكباً لكوادر من «حزب الله»، بأن الحكومة اليمينية المتطرّفة بقيادة بنيامين نتنياهو على غرار بقيّة الأفرقاء المعنيين، أصبحت أكثر انخراطا بالحرب السورية المعقّدة والخطرة جدّا. هذا التطرّف الإسرائيلي سيحمل تداعيات على الجبهة الشمالية مع فلسطين المحتلّة..… اقرأ المزيد

اعتداء الجولان: خط أحمر ترسمه إسرائيل وتمحوه المقاومة

لم يتحدث «حزب الله» بعد. الصمت ميزة كل قيادييه منذ الغارة الإسرائيلية التي أوقعت ستة شهداء في الجولان المحرر. ما يزال رد الحزب محصوراً ببيانين مقتضبين، الأول أكد فيه حصول الاستهداف، وهو ما فُسّر على أنه «اعتراف ووعيد»، والثاني نعى فيه شهداءه. وسائل الإعلام وقياديو العدو تكفلوا بملء الفراغ. جزموا أن الرد آت لا محالة..… اقرأ المزيد

عملية القنيطرة بعيون إسرائيل: خطوة جريئة.. أم مغامرة خطيرة؟

قليلة هي العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تلقى على الفور تشكيكا في جدواها منذ اللحظة الأولى مثل الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مجموعة من نشطاء «حزب الله» وأحد ضباط «الحرس الثوري الايراني» قرب القنيطرة في جنوب سوريا. فقد جاءت الغارة بنتائج بدت قوية إسرائيلياً، على الأقل من الناحية المعنوية، لدرجة دفعت المعلّقين الإسرائيليين للتخوف من عواقبها. البعض… اقرأ المزيد