IMLebanon

عصا سحرية

عودة رئيس دائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الفرنسية جان فرانسوا جيرو أنعشت الآمال بإمكان تحريك المياه الراكدة في ملف انتخابات رئاسة الجمهورية وأن زيارته هذه المرة تأتي بعد جولة شملت طهران والفاتيكان والمملكة العربية السعودية، وكان العنوان الرئيسي لهذه الجولة هذا الاستحقاق وضرورة إملاء الشغور في رئاسة الجمهورية لوقف التدهور الحاصل في لبنان على… اقرأ المزيد

هل يمكن التفاؤل في شأن 2015؟

انتهى الشهر الأول من السنة الجديدة والأمور تشير الى سنة صعبة على كلّ المستويات. القلق كبير في السياسة والأمن والاقتصاد والاجتماع وغيرها، وبالتالي منابع التفاؤل ضعيفة وقليلة بل تحتاج الى مَن يضخّ فيها الأخبار الجيدة. لكنّ التفاؤل يبقى ضرورياً للعمل والاستمرارية والتقدم. النظر بتفاؤل الى بقية السنة لا يعني تجاهل الوقائع والأرقام والأوضاع، إنما يعني… اقرأ المزيد

في كواليس الحوار بين «الكتائب» و«حزب الله»

لم ينسَ النائب الكتائبي إيلي ماروني حرب زحلة عام 1981 وما تعرّض له أهلها من قصف سوريّ كاد أن يبلغ حدّ الإبادة، ولم تَغب عن وجدانه جلسات التعذيب التي أُخضِع لها في عنجر خلال حقبة الاحتلال السوري للبنان، ولم ينسَ حتماً أنّ قتلة شقيقه نصري ماروني لا يزالون فارّين من وجه العدالة في حماية النظام… اقرأ المزيد

إستنفار إيراني يُواكب المتغيّرات السعوديّة

تحتاج بعض الحالات المستعصية إلى عمليّة جراحيّة، إلّا أنّ الحكومة، كأيّ مستشفى حكوميّ، لا تملك شيئاً، وتحتاج لكلّ شيء، من الشاش، إلى الدواء الأحمر، وصولاً إلى غرفة العمليات مع كامل تجهيزاتها. إنّها حكومة الحاجة والضرورة، قوّتُها في ضعفها، واستمرارها معقودٌ على مدى الحاجة إليها. وزنُها معروف، وطاقتُها الإنتاجيّة أيضاً، أبصرَت النور بفضل العناية الخارجيّةِ، و«القابلةُ»… اقرأ المزيد

جمهورية الكازينو»: طاولة القمار لا طاولة الحوار!

هرَع ذوو العسكريين المخطوفين إلى الكازينو وكأنّهم اكتشفوا نقطة ضعف الطبَقة السياسية. ففي السابق، أقفَلوا الأوتوسترادات وساحات بيروت، لكنّ أحداً لم يسمَع صوتهم. اليوم يقولون: يبدو الكازينو هو المرفق الطارئ لدى الدولة، فلنُجرّب إقفاله، لعلّهم يَسمعون! لم يتحمَّل لبنان إقفالَ الكازينو أكثر من أيام. وربّما كان ذلك طبيعياً في بلد كلبنان، حوَّلته الطبَقة السياسية سوقاً… اقرأ المزيد

أوباما يُدير لعبة خطِرة في المنطقة ويُحدّد قواعد الإشتباك

عاد لبنان لينشغلَ بإعادة تفسير القرار الدولي 1701 وطريقة الحفاظ على الستاتيكو الذي أقامه بين «حزب الله» وإسرائيل. غير أنّ تفاعل الإدارة الأميركية مع ما شهدَته الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية ومنطقة الجولان السورية، عكسَ اطمئناناً بأنّه ليس قلباً «للطاولة». فقَلبُ الطاولة يحتاج إلى قراراتٍ استراتيجية تُمسِك واشنطن بمفاتيحها حتى الساعة، وهي لم تُقدّم إشارات تًشِي… اقرأ المزيد