IMLebanon

رأيان بين التبريد والتسخين

دخلَ لبنان في عام 2014 تهدئةً سياسية لم يَعرف لها مثيلاً منذ العام 2005، فاستُهلّ بحكومة وانتهى بحوار. وحيالَ هذا المشهد غير المألوف في الحياة السياسية برز داخل 14 آذار وجهتا نظر: وجهة مؤيّدة لهذا التوجّه، وأخرى معترضة عليه. الفريق المؤيّد للتبريد السياسي يقول بأنّ 14 آذار انتقلت بعد إخراج الجيش السوري من لبنان وإقرار… اقرأ المزيد

مأساة العام 2014 ملفّ العسكريين المخطوفين الجرح الغائر

  يقفلُ العام 2014 أبوابه الليلة وملفّ العسكريين اللبنانيين الرهائن مفتوح على مصراعيْ جرح غائر في الجسد اللبناني تماماً مثلما هو نازفٌ في قلوب أهاليهم وعائلاتهم، وحال الذين فقدوا أبناءهم أمام نواظرهم ليس بأفضل من حال الذين يعيشون ليل نهار على حافة الانهيار بفعل التهديدات اليومية لحياة أبنائهم، هي أعيادٌ مريرة على الجميع، والأكثر مأساوية… اقرأ المزيد

موسم الأنبياء الكَذَبة

ماذا تخبّئ لنا الأيام المقبلة؟ ما سيكون عليه حظّنا ونصيبنا؟ ما مصيرنا في السنة المقبلة؟ أسئلة يطرحها معظم الناس، ويذهبون مذاهب شتّى للبحث عن أجوبة ترضي، لدى بعضهم، أمانيهم وأحلامهم، ولدى بعضهم الآخر ما يُشبع شهواتهم وأطماعهم. من النافل القول، بدءاً، أن معرفة المستقبل هي حصراً من خصائص الله، جلّ جلاله، وحده لا شريك له… اقرأ المزيد

راقبوا “الاحتقان” وهو يخفّ …

على عكس ما يُظَن، يريد اللبنانيون أن يصدقوا أن حوار “المستقبل” – “حزب الله” ايجابي ومجدٍ، وإن شكّكوا موقتاً – معذورين – بإمكان نجاحه. فالبرهان الوحيد المقنع لن يكون إلا بإجراءات عملية واضحة يستشعرها الناس، أما الكلام والنيات فسمعوا ورأوا وتلقّوا منها الكثير، ولا داعي للمزيد. وأما “تخفيف الاحتقان المذهبي” فبمقدار ما أنه مطلوب وملحّ،… اقرأ المزيد

هكذا يبدو المشهد السياسي في رأس السنة 2014: عام مُظلم تخلّلته نقاط مضيئة

في إحدى الطرائف الشعبية اللبنانية الناجمة عن “شر البلية ما يُضحك”، أن الشعب اللبناني دائماً “مبسوط” سعيد ومتجدد نتيجة مفاجآت مستمرة تكسر الروتين وتبعد الملل، فإذا جاءت الكهرباء يفرح، وإذا لم تنقطع المياه – ولها سوابق حتى في عز الشتاء – يفرح، وإذا لم تقطع الطرق بالدواليب أو نتيجة تبادل اطلاق نار في مكان ما… اقرأ المزيد

سورية والعراق على المفترق

يتلقى اللبنانيون رسائل تطمئنهم إلى أن «داعش» (و «النصرة») لن يخترق الحدود اللبنانية، وأن الملابسات في جرود بلدة عرسال وتعقيد قضية الجنود المخطوفين مجرد لعبة شد حبال، تجد ترجمتها في صراع القوى السياسية اللبنانية أكثر مما تشكّل تهديداً للكيان حدوداً ومجتمعاً. ولا يحتاج الأردنيون إلى من يطمئنهم إلى سلامة وطنهم، الذي تضطلع حكوماته بأدوار معقّدة… اقرأ المزيد