IMLebanon

الجولان ساحة صراع إسرائيلي – إيراني

الهجوم الإسرائيلي على القنيطرة عملية معقدة استهدفت تحقيق أكثر من هدف وتوجيه أكثر من رسالة. صحيح ان هدفها الاول والاساسي كان احباط النشاط العسكري لـ”حزب الله” على جبهة الجولان السورية، بيد ان الهدف الآخر الذي لا يقل أهمية عنه هو كشف نشاط الحرس الثوري الإيراني في الهضبة وعرقلة المساعي التي يبذلها الطرفان لاقامة قاعدة عسكرية… اقرأ المزيد

نقاط الخلاف المهمّة بين قوى 8 و14 آذار هل يذلّلها الحوار أم يعود صراع المحاور؟

السؤال الذي يثير اهتمام الناس ولا جواب عنه حتى الآن هو: ما الذي يمكن أن يسفر عنه الحوار السني – الشيعي والحوار المسيحي – المسيحي إذا لم يكن أول ما ينتج عنه اتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية، لأن بانتخابه تنطلق مسيرة العبور إلى الدولة، وأي انعكاسات سلبية على الأوضاع العامة في البلاد إذا انتهت الحوارات،… اقرأ المزيد

العراق يتأرجح بين التقسيم والوحدة

الأطراف المعنيون بالعراق يعملون بقوَّة من أجل تحقيق أهدافهم وأبرزها وقف توسُّع “داعش” ثم قضم المناطق التي احتلَّها تمهيداً للقضاء عليه عندما تنضج الظروف السياسية والعسكرية. لكن عملهم ليس منسّقاً رسمياً. وهذا واقع يعرفه الجميع إلا أنه لا يدفع هؤلاء إلى التنافس والتقاتل. فالهدف الأكبر أي “داعش” لا يزال يوحِّدهم وقد يكون الإجماع الفعلي على… اقرأ المزيد

تفاصيل مُستجدّة في قضية إختطاف بطرس خوند وبشارة رومية

14 مسلّحاً يشهرون سلاحهم على القيادي الكتائبي بطرس خوند. يَضعونه في سيارة. يُكبّلون يديه، يطمّشون له عينيه، وينطلقون بأقصى سرعة. ها هو ينزل عبر درج طويل إلى زنزانة رطبة عفنة تحت الأرض. يُفتح الباب ويدخل الجلّادون ليدفعوه إلى الأمام عبر المفاصل بين الزنزانات، يجلسونه على كرسيّ حديديّة مخصّصة للتحقيق: «أهلاً وسهلاً بك. أنت في السجون… اقرأ المزيد

عن الحوار القوّاتي ـ العوني  

بهدوء ومنهجيّة يسير الحوار القوّاتي ـ العوني وبتؤدة، بعيداً عن التسريب والضجيج، وهذا أمرٌ يضمن سلامة واستمراريّة الحوار، وصولاً إلى نهاياته المرجوّة التي يتمنّاها مسيحيّو لبنان، فالتشرذم المسيحي طوال ما يقارب ربع قرن من الزّمن، كلّف لبنان بمسلميه قبل مسيحيه أثماناً باهظة جداً، كان أقلّها «تهميش» الدّور المسيحي الفاعل في الحفاظ على هذه البقعة «الرسالة»… اقرأ المزيد

انتخابات فرعية «ثلاثية» كرمى لعيون تيمور!

انتخابات فرعية، لا انتخابات فرعية. لا أحد قادر على الجزم بأن وزارة الداخلية، التي تواكب الخطط الامنية من الشمال الى البقاع، وأخلت طابق الاسلاميين في المبنى «ب»، وتحاول رسم سيناريوهات محتملة لما بعد عملية القنيطرة، ستفتح قريبا صناديق الاقتراع في جزين والشوف من أجل تعبئة فراغ ما بعد الراحل ميشال حلو والمستقيل المفترض من النيابة… اقرأ المزيد