IMLebanon

خاطفو العسكريين: «واحَد بِدِكّ والتاني بِقَوِّص»

يُخطئ كثيراً مَن يُميّز بين مجموعتي «جبهة النصرة» و«داعش» في ملفّ المخطوفين العسكريين كما بالنسبة إلى «الجيش السوري الحر». فوجودهم إلى جانب بعضهم البعض يتقاسمون الأرض والهدف والعدوّ نفسَه يؤكّد أنّ الاعترافَ متبادَل. ويزيد مرجع أمنيّ ووزاري سابق فيقول: «إنّهم من خرّيجي السجون والمعاهد نفسِها، واحَد بِـدِكّ والتاني بِـقَوِّص». فما الذي يقود إلى هذا الكلام؟… اقرأ المزيد

مشروع جديد للكنيسة المارونية… طبقةٌ سياسيّة عِمادُها الإداريّون

  لعبت الكنيسة المارونية دوراً مهماً عبر العصور، في إحداث تغيير في المجتمع اللبناني عموماً، والماروني خصوصاً، فهي أسست لبنانَ الكبير ورسمت خطوطَ الدولة المدنية، وعند كلِّ مفترق خطير، كانت تسعى لإستنهاض المجتمع تحت عناوين نضالية، وطنية، لكي لا يغرق في الركود والثبات. لا شك أنّ المرحلة الحالية التي يمرّ بها المجتمع المسيحي، تتطلّب رجالاً… اقرأ المزيد

لا بدّ من العودة إلى البيت أوّلاً!

  تعبَ الطرفان، ولا بدّ من العودة إلى البيت، ذهبَ الأوّل ليقدّم الشاش، والدواء الأحمر، والحليب للأطفال، فيما ذهب الثاني بسلاحه ورجاله تحت شعارات لم تُقنع أحداً، ولم تُسمِن، أو تُغنِ عن جوع. شعرَ الطرفان بأنّ الأرض تميد من تحتهما، بمن فيها وعليها، فالزمن زمن عواصف، ومرصَد وزير الداخليّة نهاد المشنوق يبشّر بأنّ «الآتي أعظم»،… اقرأ المزيد

مراوحة

عادت قضية العسكريين المخطوفين عند داعش وجبهة النصرة منذ عدة أشهر تُثير جملة تساؤلات ليس عند أهالي المخطوفين وحسب، بل عند السياسيين والرأي العام اللبناني أيضاً ما حدا برئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط الى التركيز في تغريداته اليومية على هذه القضية والغمز من قناة الحكومة بأنها قصّرت حتى الآن في معالجتها بالشكل المطلوب،… اقرأ المزيد

الحريري يأمل من موافقته على الحوار مع «حزب الله» تحييد الوضع الداخلي عن حرائق المنطقة قدر الإمكان

الحريري يأمل من موافقته على الحوار مع «حزب الله» تحييد الوضع الداخلي عن حرائق المنطقة قدر الإمكان البحث عن صيغ لإخراج لبنان من مأزقه الرئاسي شبيه بما جرى لتشكيل الحكومة السلامية المفارقة في الواقع الراهن أن الحوار سيجري بشكل مباشر بين «تيار المستقبل» و«حزب الله» في حين كانت الاتصالات في السابق تجري بشكل غير مباشر… اقرأ المزيد

الحوار حاجةٌ للطرفَيْن  فلماذا المكابرة؟

الحوار حاجةٌ الطرفَيْن، فإذا لم يكن كذلك فإنه سيتعثَّر من أول الطريق ومن أول خطوة. الحوار لا يمكن أن يكون حاجةً لطرف وترفاً لطرف آخر، ولنكن أكثر صراحة: مَن يعتبر نفسه أنَّه بغنى عن الحوار فلماذا يدخل فيه؟ ولماذا يجلس إلى طاولته؟ فليستمر في العراقيل وليستمر في اعتبار أنَّ القطيعة والمقاطعة توصِل إلى ما يمكن… اقرأ المزيد