IMLebanon

«داعش» والأسد: تلازم المسارين… والمصيرين

فيما واصلت مصادر عدة تأكيد أن إدارة باراك أوباما لن تتخلّى عن المقاربة التي اعتمدتها حيال الأزمة السورية، طوال أربعة أعوام، أكثر الرئيس الأميركي في الأيام الأخيرة من إعلان مواقف تُعتبر «جديدة» لهجةً ومضموناً. فبعدما قال في واشنطن إن «تنحية» بشار الأسد «تساعد في هزيمة داعش»، كرر في بريزبين في أستراليا أن «التعاون مع الأسد… اقرأ المزيد

الاتفاق النووي مع إيران لن يتم

يحل الإثنين المقبل الموعد النهائي الذي حدّدته مجموعة «خمسة زائد واحد» للوصول بالمفاوضات مع إيران على ملفها النووي إلى اتفاق تاريخي يقفل هذا الملف، ويفتح الباب أمام تحسين علاقات طهران مع الغرب عموماً والولايات المتحدة خصوصاً. لكن الدلائل لا تشير حتى الآن إلى إمكان تحقيق هذا «الحلم» الذي يراود الرئيس الأميركي باراك أوباما ويريد تتويج… اقرأ المزيد

تساهل أوباما مع إيران يشجع هجمتها على المنطقة!

في حديثه إلى «نيويوركر»، في 27 يناير (كانون الثاني) من العام الحالي، تنفس الرئيس الأميركي باراك أوباما الصعداء، إذ في الليلة السابقة كانت إيران قد وافقت على تجميد برنامجها النووي لمدة 6 أشهر، ورأى في ذلك خطوة للوصول إلى الاتفاق النهائي الذي «سيساعد على تطبيع العلاقات بين واشنطن وطهران (…)، وعندها تنتهي كل احتمالات الضربة… اقرأ المزيد

من المحكمة الدولية  إلى المحكمة الإلهية  

الوزير مروان حمادة أمضى أياما في لاهاي، هي ليست كالأيام التقليدية التي يمضيها سياسي لبناني في أعماله السياسية والإجتماعية الروتينية. لقد أمضى أياما أدى خلالها مهمة تاريخية في قضية دخلت في طبيعتها وفي حجمها وتشعباتها ونتائجها المحلية والإقليمية، في إطار المحاكمات الدولية من خلال ما أطلق عليه عن حق، تسمية، جريمة العصر، التي كان ضحيتها… اقرأ المزيد

مخاوف المشنوق مشروعة… ولها ما يُبرّرها!

لم يُفاجئ وزير الداخلية نهاد المشنوق في قراءته الأمنية للتطورات في لبنان أياً من المراجع الأمنية. فهو لخَّص هواجسها على مستوى تطورات المنطقة وانعكاساتها على البلاد، إضافة الى انتقال المحكمة الخاصة بلبنان للبحث في الظروف السياسية لجريمة إغتيال الرئيس رفيق الحريري. لذلك لم يعد البحث وارداً في كونها مخاوف مشروعة أو مبرّرة. ولكن كيف؟ منذ… اقرأ المزيد

الحرب «الدينية» بعد الكنيس

لا يمكن أن يؤدي وعد حكومة بنيامين نتانياهو الإسرائيليين بتسهيل أذونات حمل السلاح «دفاعاً عن النفس» سوى إلى مجازر تُرتكب هذه المرة دفاعاً عن «يهودية الدولة» التي نهضت على أشلاء شهداء فلسطين، منذ مذبحة دير ياسين… هو إذاً مشروع حرب دينية يريدها اليمين الإسرائيلي المتطرف بذريعة أن الخطر المقبل هو «إسلام الفلسطينيين» الذين أطلقوا شرارة… اقرأ المزيد