IMLebanon

نجاح “داعش” صدمة نفسية… واجهها السيستاني

3 أيلول 2014 المتابعون العراقيون الموضوعيون لأحداث بلادهم يحمِّلون رئيس حكومتهم المستقيل نوري المالكي مسؤولية كبيرة عنها ويعتبرون منعه من تحقيق حلمه في ولاية حكومية ثالثة عقابا يستحقه. والباحثون الإيرانيون القريبون من مراكز القرار في دولتهم يحمّلونها مسؤولية الأحداث نفسها. والاثنان يحمّلان الولايات المتحدة بعض المسؤولية لأسباب عدة ابرزها اثنان. الأول افتراض معرفتها، بواسطة حلفائها… اقرأ المزيد

من ذاكرة … متوجّسة؟

غريب كم يملك الواقع اللبناني القدرة المدهشة على استنساخ، ولو معدل بفعل متغيرات الزمن، لتجارب التمزق الداخلي امام هزات الاستقرار واستهدافاته حتى لتكاد هذه الآفة اللعينة تطبع كل التاريخ القديم والحديث لقصة الاحتلالات والوصايات والاقتتال الداخلي سواء بسواء. على رغم كل هذا الشر المتطاير من جرود عرسال التي يصدر عبرها الارهابيون الرسائل الاجرامية، ثمة في… اقرأ المزيد

هنا “حزب الله” وهناك “داعش” و”النُصرة”

بين حزن عميق أثاره مصير الجندي علي السيد، وابتهاج مستحَقّ لأهالي عسكريين عائدين من موت شبه معلن، وقلق بالغ على الجنود الباقين في الأسر، يعيش اللبنانيون مشاعر متناقضة وأوضاعاً مستحيلة. ولا يشبه الجثمان المقطوع الرأس سوى هذه الدولة المقطوعة الرأس هي الاخرى، بلا رئيس، وسط مساومات عقيمة لامنتهية على تلك الرأس، على ذاك الرئيس العتيد.… اقرأ المزيد

لا نهاية وشيكة لموسم قطع الرؤوس

لا شيء حتى الان يوحي بأن موسم قطع الرؤوس يشارف نهايته. لا أثر لخطة مضادة لسياسة حزّ الاعناق. لا ملامح لتحالف يضع حداً لسياسة التطهير العرقي والمذهبي والاتني التي تمارسها “الدولة الاسلامية”. لا قرار نهائياً بعد في شأن ضربها في سوريا، على رغم الاقرار بضرورة ذلك. الامر الوحيد المحسوم حتى الان هو أن “داعش” سيتمدد… اقرأ المزيد

500 يوم على خطف المطرانين يازجي وإبرهيم لا خبر عنهما والجهة الخاطفة أصبحت دولة

500 يوم مرت على خطف المطرانين يوحنا ابرهيم وبولس يازجي على الطريق الممتد ما بين حلب والحدود التركية – السورية من دون علم أو خبر أو حتى تحرك جدي من أجل الافراج عنهما. و”داعش” التي كانت مجرد تنظيم ارهابي عادي عند اختطافهما أًصبحت اليوم “دولة خلافة” ولها أمير مؤمنين وجهاز مالي وتنظيمي ومؤيدون في أنحاء… اقرأ المزيد

سلاحنا الأقوى

في غمرة الحديث عن الخطر الداعشيّ الأصفر، القادم من خلف الحدود، يصبح الصمت جريمة والكلام غير المسؤول «جريمة أفظع»، أمّا التصرفات الصبيانيّة التي تلقى تأييدها في «العصفوريّة السياسيّة» التي نعيشها، فتبدو في أحسن أحوالها، استجراراً لما كان الشارع اللبناني بعيداً عنه.. حتى لو نسبياً. وفيما كان يُحكى عن صراع (سني- شيعي) في المنطقة، يعود تاريخه… اقرأ المزيد