IMLebanon

الأهداف ليست مواجهة «داعش» بل ما بعده

يُظهر الحراك السياسي والعسكري الدولي أنّ مواجهة تنظيم «داعش» باتت الشغل الشاغل لعواصم دولية وإقليمية وعربية، ولا مبالغة في القول إنها وضعت العالم أمام خريطة تحالفات جديدة. لا شك في أنّ نهج الانتقائية الذي اتّبعته الولايات المتحدة الأميركية في تشكيل تحالف دولي لمحاربة «داعش»، أثار تساؤلات كثيرة لدى بعض عواصم القرار في العالم والمنطقة، الأمر… اقرأ المزيد

هكذا أعاد خاطفو العسكريِّين «النظام السوري» الى قلب المفاوضات

توقفت مراجع ديبلوماسية وسياسية أمام الفرز الجديد الذي أعطاه المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم لمطالب الخاطفين وهويّتهم. فلَفَتهم تصنيفه بين مسلّحي القلمون من جهة والداخل السوري من جهة أخرى، واعتباره بعض المطالب تعجيزياً والبعض الآخر معقولاً. فما الذي يعنيه هذا التصنيف؟ دخلت قضية المخطوفين العسكريين محطة جديدة بمجرّد الإعلان عن بدء الوساطة القطرية… اقرأ المزيد

تمديد لإبقاء الحكومة؟

ليست العوامل الأمنية وحدها هي الدافع إلى تمديد ولاية مجلس النواب الممددة أصلاً، وإنما المصالح السياسية أيضاً، بل إن هذه الأخيرة تتقدم على الأولى، ولكن مصلحة البعض تقضي بأن تكون الذريعة الأمنية هي الأقوى للسير في التمديد، وكأنّ «الخطف على الهوية» جاء لهذا البعض «من غامض علمه» في هذا السياق. في العراق كان الوضع الأمني… اقرأ المزيد

بلاغة أوباما..

يدّل ردّ الرئيس باراك أوباما على التهويل الأسدي بالتصدي للطائرات الأميركية إذا دخلت الأجواء السورية من «دون إذن مسبق»، على مدى جدّية القرار المُتخذ بالحرب ضد «داعش»، وعلى مدى ترسّخ التوجه القائل بأن سلطة الأسد فقدت وظائفها بعد أن فقدت شرعيتها، وأن عدم التعرض المباشر لها راهناً، لا يعني القبول بإعادة تأهيلها ولا باعتبارها صالحة،… اقرأ المزيد

عندما ينجح الاعتدال في احتواء الأزمات

  لا تقتصر أهمية الخطاب السياسي والديني والمذهبي المعتدل في لبنان، كونه وسيلة ضرورية لمواجهة التطرف «الداعشي« الذي يواصل التمدد في المنطقة، ويحاول أن يطل برأسه في لبنان عبر عناوين متعددة أبرزها ملف خطف العسكريين اللبنانيين. بل إن ثمار هذا الخطاب يمكن قطفها على الساحة الداخلية، من خلال إبقاء قنوات الحوار مفتوحة مهما كانت التباينات… اقرأ المزيد

مؤامرة واشنطن من أرشيف الراعي إلى فايسبوك أفرام

كلام في السياسة |  إذا كانت بكركي، ومعها الكنائس المشرقية مجتمعة، وخلفها كل المسيحيين المعنيين أو المهتمين بالعلاقة مع الغرب، يعتقدون بأن ما أصابهم في واشنطن صفحة طويت، فهم مخطئون. وإذا كانوا يعتبرون أن الأذى والضرر اللذين ألحقا بهم في “موقعة 11 ايلول المسيحية”، لا يستدعيان أي معالجة، فعندها يكون خطأهم نوعاً من أنواع الكوارث.… اقرأ المزيد