الصدّامي المعكوس الذي كان اسمه نوري المالكي
مع أنه قادم من دهاليز «حزب الدعوة»، أقرب تجارب الإسلام السياسي الشيعي الى الإخوان المسلمين في المقلب السني، فقد طرح نوري المالكي نفسه في أول عهده برئاسة الحكومة في العراق على أنه «ظاهرة بونابرتية» فوق الجميع، ستضرب التطرّف في هذه الطائفة وتنقض على الغلوّ في تلك، وتؤلّف بين النفوذين الأميركي والإيراني وتتجاوزهما، وتبني منظومة… اقرأ المزيد