IMLebanon

كاردينال الحوار والتعقل!

طريق الوفاق هو الحوار. والإلتفاف على الموضوعية نفاق. والمطلوب الآن صراحة لا تعمية. وما يسمعه الجميع، أقرب الى المواربة، لا الى الصراحة. لو يصمت دعاة الحرتقات، لكان لبنان تجاوز نصف الطريق الى الوفاق. لا أحد ضدّ إبداء الرأي. لكن، لا أحد مع الترويج للارهاب. ولا خلاص مع إذكاء الخلاف. وفي البلد ألف موضوع يختلف حوله… اقرأ المزيد

دي ميستورا في دمشق:  اللعب في الوقت الضائع

الموفد الدولي ستيفان دي ميستورا يبدأ مهمته السورية من المكان الصحيح: دمشق. لكن الوقت ليس مناسباً للمهمة التي تبدو الزيارة اعادة تذكير بها، فوق كونها زيارة تعارف. فلا تجدد الحديث عن الحل السياسي، بعد اشهر من الفشل المنظم لمؤتمر جنيف – ٢، يعني ان هذا الحل اعيد الى جدول الاعمال. ولا الحرب على الارهاب فتحت… اقرأ المزيد

التحالف الدولي ضدّ «داعش» والخيبة «الإيرانيّة ـ الأسديّة»!

يستعدّ التحالفُ العالميّ الناشئ لخوض معركة طويلة للقضاء على داعش، وسيتفاجئ اليوم لبنانيّون كثر بهجمة شرسة تشنّها «جماعة الممانعة» وصحفها و»ما غيرن»ـ فهم معروفون ـ لذا لا بُد من التذكير بأنّه وقبل أسابيع قليلة من الإعلان عن هذا الحلف، خرج وزير خارجية النظام السوري وعلى طريقته الهادئة في استجداء  أن يحاوره العالم من أجل «داعش»،… اقرأ المزيد

تمديد…! متى ينتفض الشعب؟

كان كل من «أفلاطون» و«أرسطو» يرى أن الديموقراطية أسوأ أنواع الحكْم، فهي عند«أفلاطون»رديفة الفوضى، لأن العامة يتبعون أهواءهم وشهواتهم. أما عند «أرسطو» فإن الديموقراطية تعني حكْم الفقراء، لأن هذه هي صفة الغالبية من العامة، ويقابلها حكْم الأرستقراطية، أي حكْم الأفاضل، أو حكْم الفرد أو الملكية. وحكْم الأرستقراطية هو بنظره الأفضل، لأنه حكْم أهل الرأي والخبرة.… اقرأ المزيد

لبنان يتلقّى نتائجَ التسويات

تأخذ الإدارة الأميركيّة وقتها في التحضير لضرب دولة «داعش» بهدف تأمين كلّ أهدافها للمرحلة التي ستَلي. فالواضح أنّ واشنطن تعمل لإنجاز الصورة الجديدة للشرق الاوسط قبل انطلاق الآلة العسكرية في مشوارها الحربي ضدّ أخطر مجموعة متطرّفة في العالم. على نقيض أسلوب سلفه، يسعى الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى تحقيق أكبر قدر من المكاسب والمصالح، من… اقرأ المزيد

تجربة المخطوفين العسكريّين لا تُشبه سابقاتها

من الحكمة أن يُقارب اللبنانيون ملفّ المخطوفين العسكريّين من دون العودة الى الوراء، وتحديداً الى التجارب السابقة، من ملف مخطوفي أعزاز الى راهبات معلولا. ففي الملف الأخير عوامل ومعطيات لا تُشبه أيّاً ممّا سبقها، وعلينا الاستعداد لأشكال جديدة من المواجهات والمفاوضات. لماذا هذا التمييز؟ وما هي الفوارق؟ حتى الأمس القريب، يَتلمّس المتعاطون في ملف المخطوفين… اقرأ المزيد