IMLebanon

في مسرحية التعفف

وقعت جناية التمديد، ولم يعد تجنبها قيد النقاش منطقياً. يعرف ذلك جميع “مرتكبيها”، من صوّت لها، وضدها، ومن وقف متفرجا، أو قاطع. والمساءلة تطال الجميع. فالتمديد محصلة وقائع، ساهم مؤيدوه ورافضوه، في رسمها، ولا ينفع “زعيق” الجنرال، وجوقته، في التبرؤ من المسؤولية عنها، فهم شركاء في ما مهد للتمديد، وأدى اليه. لم يسمع لبناني يوماً… اقرأ المزيد

ما دام لا استقالة من النيابة ولا من الوزارة المعركة ضد التمديد تنتهي بـ”ببكي وببقى”

هل يمكن القول إن معركة إحداث فراغ شامل لا خروج منه إلا بعقد مؤتمر تأسيسي قد انتهت بعد التمديد الثاني لمجلس النواب، أم أن المخططين لإحداث هذا الفراغ لا يزالون يملكون أوراقاً عدة لبلوغ ذلك؟ لقد أعلن الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله في ذكرى عاشوراء: “اننا مستعدون لإجراء الانتخابات، وفي حال عدم اجرائها… اقرأ المزيد

أنجح فاشل ممكن

  هناك عادة سياسية محدّدة لا تلمع عند صاحبها إلا في الوقت الغلط. واللمعان المقصود ليس سوى جرعة إضافية على المعدّل العام، من أفعال التوتير والنرفزة والادعاءات والصيحات الديكية التي تقول في خلاصتها إن شخصه والمصير العام صنوان لا ينفصمان ولا ينفصلان.. وإن الناس عموماً متآلفون مع الغَشَيان ولا يعرفون أين هي مصلحتهم الفضلى والعليا،… اقرأ المزيد

الخطأ التاريخي؟

خسر العلويون في حرب نظام بشار الاسد على شعبه منذ آذار ٢٠١١ اكثر من ستين الف قتيل، يضاف اليهم عشرات الآلاف من الجرحى من مستويات متنوعة. ومع ذلك لم يتمكن النظام الذي ورط طائفته من التفوق في حربه، بل ان الايرانيين اضطروا الى الزج بمختلف ميليشياتهم المذهبية من العراق ولبنان في الحرب، ودخلت “درة التاج”… اقرأ المزيد

دوميستورا أمام غياب أفق الحلّ السياسي هل ينجح ويصمد تجميد مناطق النزاع؟

لا تستقطب حركة المبعوث الدولي الى سوريا ستيفان دو ميستورا اهتماما كبيرا، على غرار ما حظي به الموفدان السابقان كوفي انان والاخضر الابرهيمي اللذان تنحيا عن المهمة التي كلف بها كل منهما في سوريا على التوالي نتيجة الفرص الضيئلة لإنجاز اي امر حقيقي ينهي المأساة السورية. اذ تراجعت اكثر فاكثر الظروف التي تسمح بمثل هذا… اقرأ المزيد

تجميد الصراع لخدمة مَنْ؟

أين كنا وأين أصبحنا… هل تتذكرون كوفي أنان ونقاطه الست لحل الازمة السورية، وهل تتذكرون الاخضر الابرهيمي ومؤتمر جنيف وكل ما قيل عن عملية “الانتقال السياسي”؟ كل هذا بات من الماضي وليس هناك الآن سوى فصول “حرب المصيدة” التي تديرها اميركا بطريقة تكفل، أولاً استجلاب الارهابيين من أصقاع العالم الى مستنقعات الدم في سوريا والعراق،… اقرأ المزيد