IMLebanon

فزعة الملك عبدالله.. البداية من لبنان

لم تكن عرسال البلدة اللبنانية السنية الواقعة على الحدود السورية لتقع رهينة في أيدي الإرهابيين والتكفيريين من مسلحي «داعش» و«النصرة»، لو لم تكن الدولة اللبنانية في الأساس معطلة، نتيجة وقوعها رهينة الخلافات والانقسامات التي تعصف في الوسط السياسي، وهو ما أدى عمليا إلى شل السلطات وعرقلة عمل الإدارات ووقوع البلاد في فراغ متعاظم يهدد بجعل… اقرأ المزيد

غزة.. أين بشار الأسد؟

لافت جدا صمت بشار الأسد حيال العدوان الإسرائيلي على غزة، فعادة تجار الدماء بمنطقتنا، والأسد أحدهم، هي المتاجرة بالقضية الفلسطينية، حيث لا يفوّت تجار الدم معركة إلا ويروّجون فيها لدعاية «المقاومة» و«الممانعة» الكاذبتين، فلماذا صمت الأسد الآن؟ لا أعتقد أن الأسد يشعر بالمرارة، كما يردد البعض، حيال موقف حماس من الثورة السورية، فطاغية دمشق يعي… اقرأ المزيد

النظام السوري و”التفاوض” على مهجّري حربه: ورقة للخروج من العزلة وتعزيز معادلته

يبدو اقرب الى النكتة السمجة ما تم تداوله عن رفض النظام السوري استقبال النازحين السوريين من عرسال لعدم تفاوض الدولة اللبنانية والتنسيق معه في هذا الاطار، على رغم انه حين هجرهم من بلداتهم وقراهم لم يسأل الدولة اللبنانية ولم ينسق معها استقبالهم او رفضهم كأنما هو يفاوض دولة مجاورة على ادخال مواطنين من دولة ثالثة… اقرأ المزيد

ما وراء «مفاجأة – عودة» الحريري…

شكّلت العودة المفاجئة للرئيس سعد الحريري صدمةً إيجابية في الأوساط السياسية واللبنانية، فلم يكن يعلم بها سوى شخصيات لا يزيد عددهم عن عدد أصابع اليد الواحدة. فقد أملت الظروفُ الأمنية والسياسية التي عكسَتها أحداث عرسال وتردّداتها، بالإضافة إلى هبة المليار دولار السعودية، هذه الخطوةَ على عجَل. ما الذي حصَل؟ وهل ستفتح المفاجأة باباً إلى مفاجآت… اقرأ المزيد

إسرائيل تخسر، ولا أحد يربح

تناول عدد معتبر من المعلّقين العرب والإسرائيليّين وسواهم تحوّلات الرأي العامّ الأوروبيّ بعد حرب غزّة. ولئن ساد نوع من الإجماع المُحقّ على أنّ إسرائيل خسرت معركة الرأي العامّ الأوروبيّ، وهذا مكسب كبير من حيث المبدأ، لم تظهر آراء جازمة في ما خصّ الطرف المستفيد من خسارة إسرائيل أو القادر على توظيفها واستثمارها. ففي أواخر الستينات… اقرأ المزيد

كُلُّنا عٍرسال!

ومتى لم تكن عرسال مُستهدفة، قبل اندلاع الثورة في سوريا، واثناءَها! ومتى لم يتم وضعها في خانة «المتطرفين»، و»الارهابيين» و»التكفيريين» و»القاعديين» كأنها كانت وما زالت أرضاً غير لبنانية سائبة، عزلاء، بلا حدود، ولا حماية، ولا رعاية، محاصرة بالتهديد والاعلام القذر والقمع والتنكيل والمطاردة؟ ومتى كان لعرسال ان تجد (قبل هذه المعارك الأخيرة مع الارهابيين) العون… اقرأ المزيد