IMLebanon

الجيش… ضمانة الوحدة الوطنية

  قدّمَت الدوَل الكبرى ما عندها، ولن تذهبَ نحو الأبعد، قصاصات ورق، بيانات دعم للجيش، ونصائح حول الوحدة الوطنيّة، مع اهتمام بالهبة السعوديّة، وإمكانيّة الاستفادة منها عن طريق مدّ الجيش ببعض الأسلحة التي تسمح بها إسرائيل؟!. كان العديد من البعثات الدبلوماسيّة، مهتمّاً بالمليار دولار، أكثر من اهتمامه بما يجري في عرسال، ويسعى للتأكّد من صدقيّة… اقرأ المزيد

عرس عرسال والدولة الراقصة

وأخيراً… وصلَتْ الموسى الى ذقوننا، نتيجة سياسة الضحك على الذقون، فتعالوا نستقبل بالعطر والرزّ، جحافل الحضارة الجامحة نحونا باسم «الدولة الإسلامية»، بكل ما تلطّخت به هذه التسمية من تشويه وتضليل وتحريف للقيم الروحية والإنسانية والخلقية التي قامت عليها الدولة الإسلامية التي أنشأها نبيٌّ أُرْسِلَ رحمة للعالمين. الذين آزروا الدولة «الداعشية» وابتهجوا بها علانية، أو الذين… اقرأ المزيد

جنون العالم…لا صوت يعلو فوقَ الرصاص

  لا يمكن إيجاد كلمات تعبّر عمّا يجري على امتداد المعمورة سوى «جنون العالم». قتلٌ ودمٌ ودمار، وآلة الحرب باتت أداةَ التخاطب الوحيدة، مجسّدةً عن حقّ شعارَ «لا صوت يعلو فوق صوت الرصاص». صورة العالم اليوم تؤكّد أنّ لغة العقل غائبة عن السمع، ومستوى ساسة العالم الأوّل والثاني والثالث، أصبح موحّداً ولا يتعدّى مستوى الصفّ… اقرأ المزيد

وسامُ شرفٍ عُلّقَ على أرز لبنان

ما زلتُ أذكر عندما كنتُ صغيرة، شعورَ الفرح والعجب والدهشة عندما كنتُ أرى، مِن وراء زجاج السيارة، جنديّاً يقف على حافّة الطريق. كنتُ أنتظر تلك اللحظة بفارغ الصبر لألقيَ عليه التحيّة وأبتسم له فرحاً برؤيته. كنتُ أراه قويّاً وضخماً، مُنتصبَ القامة وشامخَ الرأس لا ينحني. كان مثالَ قوّةٍ وعنفوان لهذه الطفلة البريئة التي لم تكُن… اقرأ المزيد

حتى لا تتحوّل «تأشيرات» السفر ملاذاً للبنانيين!

مِن نافل القول إنّ مسارعة الولايات المتحدة الأميركية إلى الإعلان عن تسريع تسليم المساعدات العسكرية إلى الجيش اللبناني، وقد وصلت طلائعُها بالفعل، وتأكيد فرنسا أنّها ستباشر تقديمَ المعدّات العسكرية تنفيذاً للهبة السعودية بقيمة ثلاثة مليارات دولار، إنّما هو تعبير عن التزام استمرار الحفاظ على «المظلة» التي لا يزال الموقف الدولي مُصرّاً على نشرها فوق لبنان.… اقرأ المزيد

هل ينتهي «الإستضعاف التاريخي» للجيش؟

لأنّ فلسفة وجود الجيش اللبناني مربوطة بفلسفة وجود لبنان ذاته، ترسَّخ الإقتناع «تقليدياً»، إلى حدِّ التسليم، بإبقاء هذا الجيش الاقلّ تسلّحاً في المنطقة. فلبنان نفسه غير مأذون له أن يستقرّ. ولذلك تتناوب الجارتان، سوريا وإسرائيل، على التشنيع به، منذ خمسين عاماً، كلٌّ لغاية في نفسه. هناك رومانسية يتعاطى بها اللبنانيون مع جيشهم، لا مثيل لها… اقرأ المزيد