IMLebanon

جعجع وعون والصليب الرئاسي

إحدى عشرة جلسة نيابية لانتخاب رئيس للجمهورية، والجمهورية رهينة مقطوعة الرأس بخنجر تكفيري. العقدة المستفحلة الحلّ لا تزال هي هي، عقدة عون وجعجع… هذان النبِّيان اللذان من دونهما تتعطّل الأمة ويُخْتَتَمُ الرسل، وبعدهما تجفُّ أرحام النساء وتُقْفل صفحات التاريخ بالشمع الأحمر. واحد: يطرح مبادرة ليس أنا ولكن أنا… وآخر يقابله بالأنا واللاَّ أحد. وبين هذا… اقرأ المزيد

Political bickering keeps U.S. ambassadors at home

Talk about America’s decline is usually wrong. But how else would you describe a country that, in a world of exploding tensions, is unable to confirm dozens of ambassadors to foreign posts because of partisan political squabbling? Even by Washington standards, the Senate Republicans have hit a new low for hypocrisy. They denounce President Barack… اقرأ المزيد

التحالف «المرّ» ضد «داعش»

سكين «داعش» التي ذبحت الصحافي الأميركي ستيفن سوتلوف بعد الصحافي جيمس فولي، يسلّطها تنظيم «الدولة الإسلامية» على عنق سياسة الرئيس باراك أوباما الذي اختار التريث، جرياً على نهجه، والبدء بضربات جوية لمواقع «داعش» في العراق، بالتقسيط. وواضح أن التنظيم الذي يحتجز رهائن غربيين ويهدد بذبح بريطاني، يعتمد «استراتيجية» الذبح للردع، فيما اضطر أوباما الذي تزامن… اقرأ المزيد

«إسلام» الإرهابيين إذ يمضي في تدمير الإسلام

لا بدّ من التصارح. فالرؤوس تُقطع والدم يُراق والأرواح تُزهق والناس تُروّع وتُذلّ والبلاد تُضَيّع، والشرق يُسلب فلذة التنوّع أو ما تبقّى منها كعنوان لروحانيته وتسامحه وتعايشاته وآخر أمل في حضاريته. لا مجال للتراوغ اذاً، فالمسلمون متيقنون بأنهم مستهدفون في دينهم تشويهاً وشيطنةً وأدلجةً وأن أعداءهم منهم وفيهم بمقدار ما هم خارجيون، والمسيحيون وغيرهم من… اقرأ المزيد

التفرد بالسلطة «ثقافة» عربية

أوصلت ثورات «الربيع العربي» الدول التي كانت ساحتها الى مشكلات كارثية، أمنياً وسياسياً واقتصادياً، لكنها خرجت بنتيجة ايجابية واحدة على الأقل، عندما أثبتت ان عهد الانظمة الأحادية في هذه الدول ولى، وانه لا يمكن بعد اليوم ان تُحكم سوى عبر صيغ توافقية تعكس مشاركة واسعة، سياسية ومناطقية وشعبية، وتكرس مبدأ التداول، ولو بشكل مجتزأ في… اقرأ المزيد

برودة أوباما أنعشت صيف «داعش»

طوال الأعوام الثلاثة، ماطل الرئيس الأميركي باراك أوباما وأجل واستمهل وضع استراتيجية والقيام بتحرك فاعل على المستوى الدبلوماسي أو العسكري في سورية. عذره كان إما البقاء بعيداً عما وصفه مسؤولوه بـ«حرب استنزاف» بين النظام والمعارضة، أو عدم وجود مظلة وتوافق دوليين، لذلك هو يتحرك اليوم بكلفة كبيرة. سياسة الاحتواء والتردد الأميركي في سورية ساهما جزئيا… اقرأ المزيد