IMLebanon

سلطان الأوهام المنهارة!

غزة ليست دافوس، لكن رجب طيب اردوغان هو نفسه في المنتدى السويسري كما في مستنقع الدم الفلسطيني، الذي يشكّل جولة جديدة من المحرقة التي ينفذها نازيو العصر ضد الفلسطينيين، هو نفسه الاستعراضي المتشاوف الذي يريد توظيف دماء الفلسطينيين. لإحياء السلطنة العثمانية وقد حسب نفسه السلطان والباب العالي! لا يهمني ان يصف اردوغان عبد الفتاح السيسي… اقرأ المزيد

هل نضجت طبخة الرئاسة؟

ظاهرة صحيّة، وإن تكن أقرب إلى التظاهرة الصوتيّة، أن يهبّ كبار القادة والمرجعيّات من سياسيّين وروحيّين وحزبيّين، لنصرة الاستحقاق الرئاسي المودع أمانة الفراغ منذ شهرين… والخير لقدّام. يأمل اللبنانيّون القلقون جداً أن تُترجم هذه اليقظة، هذه الفَوقَة، هذه الصحوة، هذه النخوة عمليّاً وفعليّاً داخل قاعة الجلسات في مجلس النواب، لا أن تنتهي عند هذا الحد،… اقرأ المزيد

هل تتبنّى «14 آذار» مرشحاً غير جعجع لإحراج «8 آذار» وإحداث خرق في الجدار المسدود؟

ترجمة لما أعلن عنه رئيس تيار «المستقبل» سعد الحريري في خارطة الطريق التي أطلقها في خطابه الأخير، عن مشاورات سيجريها تيار «المستقبل» مع حلفائه بشأن الاستحقاق الرئاسي، زار رئيس كتلة «المستقبل» فؤاد السنيورة ومدير مكتب الحريري نادر الحريري أمس، رئيس «حزب الكتائب» أمين الجميل، حيث جرى البحث في مجمل التطورات في البلد، وتحديداً في ما… اقرأ المزيد

في الذكرى!

  وَجَد بعض الممانعة وقتاً مستقطعاً من انشغالاته السورية كي يتذكّر أنّ «المقاومة» في المفهوم اللغوي التعريفي البديهي المتراكم عند عموم العرب والمسلمين هي تلك المضادّة لإسرائيل.. ونقطة على السطر! لكن يكفينا في لبنان أولاً، وربما في غزّة ثانياً، أنّ ذلك التذكّر لن يتمدّد باتجاهات «تضامنية» أبعد مدى من الحدود اللفظية الراهنة! وأبعد وأبعد وأبعد… اقرأ المزيد

«حزب الله».. ما بُنيَ على «داعش» فهو «داعش»

  لا يكلّ «حزب الله» ولا يملّ من ربط حربه المفترضة على الإرهاب في سوريا بطريقة مباشرة بحماية لبنان من الإرهاب. في تصريح مطوّل يحلّل نائب الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم المشهدية العربية منذ أربعة أعوام وحتى اليوم، ويستخلص منها العِبر «المقاوِمة» وأهمية «الواجب الجهادي» وخطوات الانتقال من الحرب الإسرائيلية على لبنان في… اقرأ المزيد

تربية الحقد

خالد ليس الضحية الأولى. صحيح أنه ضحية مرتين، الأولى عندما هُجّر من بلد يؤمن رئيسه بأن شخصه هو مبرر وجود الوطن والدولة، والثانية حين رماه فقر أهله إلى أهل عباس ليكدح، منفذا كل أوامرهم في مقابل 3 أو4 آلاف ليرة يوميا. الضحية الأولى هو عباس نفسه. طفل لا يعرف لماذا يضرب كائنا بشريا مثله، و”يتمرجل”… اقرأ المزيد