IMLebanon

هل لبنان أمام «خطر وجودي»؟

قال السيّد حسن نصرالله إنّ «لبنان أمام خطر وجوديّ من «داعش». وتساءَل: «هل يسأل المجتمع الدولي عن المسيحيّين، وتحديداً مسيحيّي لبنان»؟ وتوجّه إلى المسيحيين قائلاً: «أنتم واهمون. هل ما زلتم تنتظرون الأميركيين والفرنسيين والمجتمع الدولي؟ مَن تنتظرون؟ جامعة الدوَل العربية؟». تقصَّد السيّد نصرالله استخدامَ مصطلح «الخطر الوجودي» الذي طالما استُخدم من قِبل المسيحيين في لبنان،… اقرأ المزيد

ضمانتان… حتى الآن

صدر فجأةً القرار 2170 بإجماع أعضاء مجلس الأمن الدولي، وتحت الفصل السابع لتأديب «داعش». وفجأةً تحسَّس رئيس وزراء بريطانيا دايفيد كامرون رأسَه، واستنهضَ هِمّة المملكة لمواجهة «داعش» الذي قد يضرب في شوارع لندن. وفجأةً أصبح العمل العسكري الغربي المشترك ضدّ هذا التنظيم مادة بحثٍ ونقاش عند الإدارة الأميركيّة، وفي الاتّحاد الأوروبي، وحتى داخل الحلف الأطلسي.… اقرأ المزيد

هل تنخرط روسيا ميدانياً في لعبة حماية الأقليات؟

وأخيراً حطّت شيوخ القبائل رحالها في موسكو، لتحلّ مكان الساسة السوريّين الذين انقطعت زياراتهم إلى العاصمة الروسية خلال الأشهر الماضية، بعدما كانوا زوّاراً شبه دائمين منذ بدء الأزمة في 15 آذار 2011. لقاء شيوخ قبائل شمال شرق سوريا مع المبعوث الروسي الخاص الى الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف يحمل دلالات مهمّة، على رغم… اقرأ المزيد

هل تنجح طهران في خفض خسائرها في الإقليم؟

لعبة عضّ الأصابع بين واشنطن وطهران لا تزال في أوجها، على رغم الخسارة التي مُنِيت بها الأخيرة في العراق. هذا ما توحي به أقلُّه لوحة التوتّرات السياسية والأمنية التي اندلعَت مجدّداً في أكثر من ساحة من ساحات النزاع التي يحفل بها الإقليم. مع تحوُّل الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى ما يشبه المتحدّث الرسمي باسم قوّاته… اقرأ المزيد

تراجع سعر النفط رغم الحروب

للمرة الاولى منذ أشهر شهد سعر سلة نفوط «أوبك» انخفاض مستواه الى أقل من مئة دولار اذ كان أول من امس الاثنين في حدود 99 دولاراً، رغم الحروب الدائرة في مناطق نفطية عديدة في العراق وليبيا والتوترات بين روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي حول اوكرانيا وما يحدث من حروب في الشرق الاوسط في سورية وغزة.… اقرأ المزيد

إيجابية «داعش» في مربط الفرس

كشف «داعش»، بجرائمه الثقيلة وسياساته الخفيفة، حقيقة تغافل عنها حكام العرب ومفكروهم العضويون، حينما أنشأوا ورعوا دولهم الحديثة، فهم ساوموا الإسلاميين بمواد دستورية عمومية تربط القانون الوضعي (يلحظ بالضرورة قيم العدالة الموجودة في الدين) بالشريعة، من دون ان تربطه حقاً، لئلا يطلبوا المستحيل حين يكلفون الماضي المنجز بضبط حاضر يمور بالقضايا الساخنة للأوطان وسكانها وبيئتها… اقرأ المزيد