IMLebanon

«الداخلية» جاهزة.. والغرب:لا تتلهّوا بالإنتخابات النيابية

إذا كان استحقاق رئاسة الجمهورية قد بلَغ درجات متقدّمة من النسيان، إلّا أنّ قرب انتهاء ولاية مجلس النوّاب، الممّدَّد له، في ظلّ تزايد الهمّ الأمني، سيطفو على واجهة الأحداث في لبنان. قد يكون التمديد لمجلس النوّاب بات أمراً واقعاً، لكنَّ السؤال الأساس يبقى: من سيتجرّأ على طلب هذا الأمر المُخيّب لآمال اللبنانيّين، والذي يضرب الدستور… اقرأ المزيد

نحو فدراليّة أمنيّة معقّدة

عندما يُصبح الحاج وفيق صفا ضيفاً عزيزاً على وزارة الداخليّة، للتعاون في إنجاز خطّة أمنيّة، أو خطّة مناطقيّة، فهذا من باب تحسّب الواجب، والإقرار بالأمر الواقع. وعندما تصبح القوّة الأمنية الفلسطينيّة، ضرورة وطنيّة لبنانيّة لفرض الأمن داخل المخيم، فهذا من باب الشراكة في مواجهة الهمّ المشترك. عندما يستعرض «حزب الله» سلاحه في البقاع تحت أنظار… اقرأ المزيد

«تمّوز الفلسطيني» يُفاقم المأزق الإسرائيلي

هذه التساؤلات يطرحها كثير من المحللين الاستراتيجيين المتخصصين بالنزاع العربي – الإسرائيلي، خصوصاً أنّ واشنطن كانت حذّرت نتنياهو من مغبّة شنّه أيّ حرب برّية ضد قطاع غزة. ويشير هؤلاء المحللون الى انّ نتنياهو قد دخل حربَه ضد غزة تماماً مثلما فعلَ شيمون بيريز عام 1996 في عملية «عناقيد الغضب» ضدّ لبنان، وكذلك فعلها ايهود اولمرت… اقرأ المزيد

لماذا الحرب على غزة الآن؟

تمارس إسرائيل لعبة القط والفأر مع إيران. تتواجه معها أمنياً ومخابراتياً. يسكنها هاجسان: السلاح النووي الذي من الممكن أن تصل طهران الى إنتاجه ، والسلاح الإيراني المتطور الذي يُحاصرها من «حزب الله» شمالاً وحركة «حماس» و«الجهاد الإسلامي» جنوباً. بالنسبة الى «النووي»، تُسخّر المخابرات الإسرائيلية جزءاً مهمّاً من قدراتها في رصد النشاط الإيراني، ومهاجمة برنامجه إلكترونياً،… اقرأ المزيد

«حماس» تربح والفلسطينيون يخسرون

برغم التفاوت الهائل بين حجم الأضرار التي لحقت بإسرائيل بعد حرب الأيام السبعة (حتى الآن) وتلك التي لحقت بسكان قطاع غزة، تشعر حركة «حماس» أنها هي التي تنتصر في هذه المواجهة، لأنها تمكنت من نشر الذعر بين المدنيين الإسرائيليين، وأرغمتهم على الهرب إلى الملاجئ، كلما دوّت صفارات الإنذار منذرة بقدوم الصواريخ من غزة، كما أثبتت… اقرأ المزيد

في الغريزة والخلاصات

  ولا مرّة غدر المنطق بأصحابه. ولا العقل بمحبّيه وزوّاره ومريديه. فيما الغريزة طيّارة، خيّالة، جامحة، واستطراداتها تؤاخي الشيطان، وبداياتها الحيرانة تحدّد نهاياتها المدمّرة. القياس بالنسبة الى الأفراد حمّال أوجه ومطّاط وفيه طبائع البشر وغرائبهم وشؤون الله في خلقه، وهذه بحر لجب لا قعر له ولا حدّ لشطآنه.. لكنه بالنسبة الى الشأن العام يصير قريباً… اقرأ المزيد