من أجل جمهورية جديدة
منذ ستّ وعشرين سنة (25/4/1988)، قبل نهاية ولاية رئيس الجمهورية بسبعة أشهر تقريباً، كانت تلوحُ في الأُفق نُذُر الإجهاز على الجمهوريّة، إطاحة المؤسّسات، ضرب وحدتها وتقويض هيكليّتها، بسبب تخبّط الحكم في الأخطاء وصراع المصالح والسلطة، وتقاطع المخططات الخارجية مع الأهواء الشخصية والمطامع الفئويّة. وكان المجلس النيابي المنتخب سنة 1972 قد فقد اثنين وعشرين من أعضائه… اقرأ المزيد