سمير قصير… و”الثورتان”!
كانت انتفاضة ١٤ آذار لا تزال ضاجة يافعة، في مقتبل انطلاقتها الهادرة حتى الغرور، حين انبرى فجأة سمير قصيـر يسنن قلمـه نقـداً لطـلائع تفلتـات فيهـا غـالبـا مــا تطبع اي “ثـورة”. كان ذلك فـي ايــار ٢٠٠٥ اي قبــل اغتيـالـه بوقت قصيـر وهـو الـذي عُـدّ، وعـن حـق، العقـائدي الأشـد راديكالية في رسم الاطر والشعارات الضاجة لتلك الانتفاضة.… اقرأ المزيد