IMLebanon

الممانعون والتكفيريون يحمون إسرائيل!

  صحيحٌ أنَّ الحرب على غزة قد تكون شارَفت على الإنتهاء، لكن هل يعني ذلك أنّ حروباً جديدة مقبلة لن تندلع في محطاتٍ سياسيةٍ أخرى؟ غالبية الظن أنّ ما يُحضّر له، تحت شعار وقف إطلاق النار أو هدنة مديدة، أو تفاهمات سياسية ـ أمنية مختلطة، لا بدّ من أن يعكس اللوحة السياسية التي تعيشها المنطقة،… اقرأ المزيد

إسرائيل تُفرز «الكيانات الفلسطينية» بالنار ولا حراك إنقاذياً

  في المعيار السياسي الظاهر، لا مبرّر موضوعياً لحرب إسرائيل على غزة. فهي تُدمّر البنى العسكرية لحركة «حماس»، بل تُدمّر القطاع بأسره. وهذا شبيه بحرب تموز 2006، حين دمّرت إسرائيل لبنان لا «حزب الله». والأرجح أنّ «حماس» لن تنتهي بهذه الضربة، بل ستعود أقوى بعدها، كما «حزب الله». إذاً… لماذا الحرب الإسرائيلية؟ يجدر أوّلاً التفتيش… اقرأ المزيد

إستنزاف «للأصوليّتين» أم أبعد؟

المواجهة في البقاع مواجهتان: عرسال مع البيئة الحاضنة، والحدود الساخنة المفتوحة على المجهول. إستَقبلت عرسال النازحين السوريين من منطلق إنساني، وأيضاً مذهبي أسهمَ «حزب الله» في تأجيجه نتيجة مشاركته في القتال الى جانب قوات النظام. تفاقم النزوح، وتفاقمت العلاقات. عدد سكان البلدة يناهز 40 ألفاً، فيما يفوق عدد النازحين 120 ألفاً، تحوّل الرقم عبئاً وجودياً،… اقرأ المزيد

وحدات أمنية» لمراقبة النازحين… والداخلية تُغربل الأسماء

تَقع مسؤولية ضبط النزوح السوري الى لبنان على أجهزة الدولة كافة، ويشكّل هذا الملفّ همّاً وطنيّاً تسعى كل المؤسسات والوزارات إلى معالجته، وعلى رأسها وزارة الداخلية. ينتشر النازحون السوريون في 1600 بلدة ونقطة في مختلف أرجاء لبنان بحسب الأرقام الرسمية لوزارة الداخلية، ويتمركز العدد الأكبر منهم في الشمال والبقاع. والمفارقة أنّ 87 في المئة من… اقرأ المزيد

النصارى وحرف «النون»

حرف النون، هذا العنوان المرمَّز الذي اختصر به التنظيم الداعشي طائفة النصارى في الموصل العراقية كمثل ما اختصر هو دولته في العراق والشام بالأحرف المرمّزة باسم «داعش». هذه التسميات المقدسة للأديان والمذاهب السماوية، نصغّرها ونرّمزها بالأحرف خجلاً أو خوفاً من أسمائها الكبيرة، فيصبح دين النصارى «حرف نون» ملصوقاً على أبواب الكنائس والمنازل وجدرانها، دلالة على… اقرأ المزيد

السعودية… عرَّابة صون الحقوق المسيحية في زمن التكفير

  لم يعُد خافياً على أحد المساراتُ الخطيرة التي بدأت تتجلّى في دول العالم العربي، والتي بدأت تداعياتها تُهدِّد تاريخ هذه المنطقة وحضارتها. والأسوأ أنّ كلّ اتجاهات المنطقة تشير وكأنّ الوجود المسيحي يحتاج إلى أن يكون بذمّة أحدهم، والظاهر أنّ هناك ذمماً تقبل الوجود المسيحي كوجود أساس، إلّا أنّ ذمماً أخرى تعتبره طارئاً وتعتبر استئصاله… اقرأ المزيد