دم العراقيين يرسم خرائط جديدة
كان راكعاً ويداه مقيدتان خلف ظهره. كان رأسه منحنياً صوب الأرض. كان ظهره متكوِّراً خوفاً وذلاً. تقدم الملثَّم خلفه. أطلق من مسدسه طلقة مباشرة الى الرأس. سقط الشاب العشريني العمر. بان وجهُه المعفَّر بالتراب والكدمات. رسم دمُه شيئاً يُشبه الخريطةَ المبعثرة على الأرض. لا يشبه تبعثُرها سوى مستقبل خريطة العراق التي لا يعرف غير الله… اقرأ المزيد