رئيسٌ للآخَرين وللبنانَ آخَر
لو كان اللبنانيون ينتخبون رئيساً للجمهورية اللبنانية فقط لانتخبوه في جلسةٍ واحدة، لكنهم يَنتخبون رئيساً لاصطفافاتِـهم الداخلية ولمحاورهم الخارجية. هكذا يلتقون جميعاً، على رغم اختلافاتهم، على صِنفِ رئيسٍ يُــبقي لبنان في أَسْـــرِ المحاور المذهبية والسياسية والعسكرية العاصفةِ بالعالم العربي وآسيا الصغرى والوسطى، أي على رئيسٍ مناقضٍ “لإعلان بعبدا”، بل لجوهر وجود لبنان القائم على الحياد.… اقرأ المزيد