IMLebanon

دولة الرئيس…أنقذوا الجمهورية !

بين «الهلال الشيعي» الذي تسعى إليه الأمبراطورية الفارسية الجديدة، وتمدّه بالمال والرجال والسلاح، و»دولة الخلافة الإسلامية» التي يقودها أيمن الظواهري ومنافسه اللدود «الخليفة» أبو بكر البغدادي، وتموّلها بعض دول الخليج الخائفة على سنيّتها وعلى توسّع النفوذ الإيراني، يقف لبنان على حافة الهاوية، يتلقّى الضربات الموجعة في أمنه وسياحته واقتصاده. أركان «حزب الله» يعدّدون إنتصاراتهم في… اقرأ المزيد

من ساحة «تقسيم»

إسطنبول – هادئة ساحة «تقسيم» نسبيّاً هذه الأيام، ومحصَّنة برموش الأجهزة الأمنيّة، مع إعادة ترتيب في سلّم الأولويات، أو الأصحّ، في سلّم الإهتمامات. بدأت معركة الرئاسة لكن على رصانة تفرضها هيبة القانون. ترتفع صور رجب طيب أردوغان أمام بعض المقار الحزبيّة، مع إعلام رسمي مسؤول يوزِّع الإهتمامات مناصفة، على رغم أنّ الصورة لم تكتمل ومواصفاتها… اقرأ المزيد

اللاجئون السوريون في «قمّة الأزمات» قريباً!

لم يعد الوقت بعيداً لترجمة تحذير وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس الذي اعتبر أنّ «النكبة السورية» تجاوزت في تداعياتها على لبنان «نكبة فلسطين»، وخصوصاً إذا نجَحت الضغوط الدولية التي تمارس لتسوية أوضاع عشرات آلاف السوريّين الذين كسروا بطاقات هويّاتهم على الحدود ولا يملكون أيّ وثيقة تُعرِّف عنهم سوى بطاقة اللاجئ. كثُر الحديث في الأيام الماضية… اقرأ المزيد

إلى متى يعيش لبنان وضع اللادولة؟!

    يعيش اللبنانيون ومنذ عام 1969 (اتفاق القاهرة) استمرار حالة اللادولة. أنتجت هذه الحالة حرباً أهلية 1975 1989 واعتداءات إسرائيلية متكررة 1978، 1991، 1993. واجتياح عام 1982 حيث حوصرت بيروت تحت الإحتلال الإسرائيلي. وكذلك عدوان عام 2006. أعطت حالة اللادولة في لبنان للمقاومة الفلسطينية فرصة بناء قدراتها على الأرض اللبنانية بعد أن أخرجت من… اقرأ المزيد

العراق يخيف إيران فتعتدل عربياً

  أخيراً، تذوق الجمهورية الاسلامية في إيران، من الكأس التي أذاقت منها الكثير من العرب طوال السنوات الأخيرة، القلق والخطر. اقتراب النار العراقية من الأمن القومي الايراني، غير المعادلة الايرانية بنسبة 180 درجة. في البداية، دفع منسوبها المرتفع من القوة، طهران الى التعامل مع الحالة العراقية وكأنها مسألة ساعات أو أيام للقضاء على ارهاب «داعش»… اقرأ المزيد

فرعون «سيّاح نيّاح» في الأشرفية: الوزارة ليست مصادفة

يبدو النائب ميشال فرعون كمن يحاول تعويض خسارة العامين الماضيين بابتسامة واحدة عريضة لا تفارق وجهه، حتى حين يريد الكلام. لا يمكن للأشرفية اليوم أن تكون أكثر اشراقاً، بعدما عاد اليها كوزير للسياحة مقابل «لا وزارة» لخصميه نقولا الصحناوي وزياد عبس «يا طب طب وادلع»، يهزّ النائب سيرج طورسركيسيان خصره. «أنا ازعل أولع»، ويرفع يديه… اقرأ المزيد