IMLebanon

«الاشتراكي» ـ «القوات».. الرئاسة لا تفسد في الودّ قضية

  لا يمكن أن تمرّ الزيارة التي قام بها أمس وفد من الحزب «التقدمي الاشتراكي» لمنطقة الضبية والاجتماع مع وفد يمثل قيادة حزب «القوات اللبنانية»، في هذه المرحلة السياسية «الرئاسية» الحرجة التي أنتجت فراغاً في كرسي الرئاسة الأولى بفعل المقاطعة الممنهجة التي مارسها «حزب الله» وحليفه تكتل «التغيير والاصلاح» لجلسات انتخاب رئيس عتيد للجمهورية خلفاً… اقرأ المزيد

ماذا يعني الإقتراع للأسد في لبنان؟

نجح النظام السوري في استعراض قوّته للمرة الأولى منذ خروجه العسكري في 26 نيسان 2005، ونجاحه ليس ناتجاً عن هذه القوّة، إنما هو دليل على ضعف أخصامه في لبنان. تقصّد النظام السوري تحويل انتخاباته الرئاسية في لبنان إلى مشهد انتقامي واستفزازي للبنانيين الذين راهنوا على سقوطه كمدخل لتصحيح العلاقات اللبنانية-السورية، فضلاً عن أنّ الانتخابات برمتها… اقرأ المزيد

النظام السوري اختار الساحة المفضّلة لرسائله أيّ تداعيات داخلية وكيف سيتلقّفها الخارج؟

تكتسب العراضة التي نظمها الناخبون السوريون أكانوا توجهوا طوعا او قسرا تحت وطأة التهديد المعنوي الى مراكز الانتخاب في السفارة السورية في اليرزة اهميتها من زاوية ان النظام السوري نجح في توجيه رسالة سياسية عبر لبنان الى العالم ان السوريين لا يزالون يؤيدونه بمن فيهم الذين تسبب بتهجيرهم. وقعت وسائل الاعلام اللبنانية في الفخ الذي… اقرأ المزيد

نظامه… أم لبنانكم؟

لا نبالغ في شيء ولا نزيد او نقلّل من قسوة مشهد اقتحامي – هجومي بكل المعايير النفسية والمعنوية والوطنية، اذا كان من لا يزال يقيم اعتبارا للوطنية الحقيقية، كان من شأنه ان أشعل عنصرية نارية بإزاء الاجتياح المسمى انتخابيا لعشرات ألوف اللاجئين السوريين في لبنان. لذا فالاجدى الذهاب فورا الى الأسئلة الباردة برسم حلفاء النظام… اقرأ المزيد

عندما يستعرض النظام ضحايا… الانتخاب

نجح النظام السوري في صناعة مشهد مؤيد له في لبنان، من خلال حشد عمال ونازحين سوريين، وبمساعدةٍ مفضوحة من القوى اللبنانية المؤيدة له، وعلى رأسها «حزب الله». لم يكن النظام بحاجة إلا إلى مشهدية الاحتشاد أمام السفارة وفي الطرق المؤدية إليها، ليقول للعالم إن الشعب السوري يؤيده في «حربه على الإرهاب»، لأن كل من له… اقرأ المزيد

مَن مِنهم بلا خطـــيئة في ملف اللاجئين؟

فجأة إستيقظَ البعض على مخاطر اللجوء السوري. كأنه إكتشف البارود! والأنكى أنّ «عجقة السير» هي التي تكفَّلت بالإيقاظ لا التقارير والدراسات البالغة الخطورة التي تصدرها المؤسسات المعنية. هذا الشعب النائم… هل مستغربٌ تعطيلُ إستحقاقاته وتفكُّك مؤسساته!   مرةً أخرى، ثَبُتَ بالعين المجرَّدة أنّ لبنان بشعبه وسياسيّيه ومسؤوليه يعيش على ردود الفعل السطحية لا على الأفعال.… اقرأ المزيد