IMLebanon

المنطقة بين بن سلمان والخامنئي

    يمكن اختصار المشهد في الشرق الأوسط بين مشروعَين: مشروع الثورة الإيرانية التي بدأها السيد الخميني في العام 1979، ومشروع 2030 الذي يحاكي العصر والتطوّر والحداثة الذي أعلن عنه الأمير محمد بن سلمان. ولّدت حرب «طوفان الأقصى» و»حرب الإسناد» التي تلتها، اقتناعاً دولياً بضرورة إنهاء النزاع في الشرق الأوسط بعد تجاوزه لكل الحدود والسقوف،… اقرأ المزيد

ما أسباب ارتفاع أسعار اليوروبوند في الأسواق الدولية؟

    إنّ الحرب التخريبية والعدوانية تتكامل وتتواصل على لبنان، وتضرب كل القطاعات الإنتاجية واحدة تلو الأخرى، من دون أي بصيص نور لحل أو اتفاق مستدام، لكن في ظل هذا الغموض المزمن والمتشائم، فوجئنا مؤخّراً بارتفاع أسعار اليوروبوند، في الأسواق الدولية، فما تفسير أسباب هذا الارتفاع غير النمطي؟ شهدت الأسواق الدولية ارتفاعاً مفاجئاً لأسعار اليوروبوند… اقرأ المزيد

أكثر من 120 ألف نازح في إقليم الخروب: البرد يقترب والتجهيزات صفر

    يتواصل تدفق عائلات نازحة إلى بلدات إقليم الخروب وقراه، حيث تحوّلت المدارس والجامعات الرسمية والخاصة (كالجامعة الإسلامية في الوردانية) ومقارّ البلديات والقاعات الرسميّة والمساجد وقاعات الأفراح إلى مراكزَ للإيواء. ويزداد العدد يومياً مع استقبال عائلات أقارب في الغرفة نفسها، حتّى باتت بعض الغرف في المدارس تضم أكثر من 20 شخصاً! يؤكّد مدير الخليّة… اقرأ المزيد

نحو قمة عالمية في إفرست

  ما مستقبل لبنان وفلسطين والعرب والعالم بعد هذا التاريخ المشبع بالدماء عبر 8 قرون؟ بلغت الحربان العالميتان قمم التورّط والإيغال في القتل والتهديم وشقع الأحزان وفشلت المنظمات والشرائع الدولية في صون حقوق الإنسان وأبسطها الحق بالحياة. نقرأها عبر كتب التاريخ ونحاضر فيها ونعلّمها في جامعات العالم ونكتبها أجيالاً إثر أجيال كتباً ومقالاتٍ وأفلاماً فشلت… اقرأ المزيد

انعكاسات الرد الإسرائيلي على ايران لبنانياً

  لا يمكن فصل نتائج الرد الإسرائيلي على ايران، عن الحرب الدائرة بين حزب لله وإسرائيل في لبنان، كما في قطاع غزّة، بعدما ربط حزب لله بقرار ايراني المواجهة العسكرية التي اشعلها مع قوات الاحتلال الاسرائيلي على طول الحدود اللبنانية الجنوبية، بعد عملية طوفان الأقصى، بحجة التضامن ودعم الشعب الفلسطيني بمواجهة الحرب الإسرائيلية الوحشية ضده،… اقرأ المزيد

عالم مجرم والأمّتان في غيبوبة  

    ليس بنيامين نتنياهو، وحده، المجرم، إنما شركاؤه في الجريمة هم الكثيرون من الحكّام على امتداد بلدان هذا العالم. ربّما نُتّهَم بالسذاجة إذ نتحدّث عن أخلاقية الحروب والقوانين الإنسانية التي يُفترض أن تكون المعيار في المعارك، دفاعاً وهجوماً، ولعلّنا على شيءٍ من ذلك قياساً الى الفجور الشامل في هذا الزمن الرديء، ولكننا نُصرّ على… اقرأ المزيد