IMLebanon

الكورونا: بين البيت الأبيض والبيت الأسود

  جائحةٌ جامحة، يُطلقون عليها إسمَ الحرب الكونية، وليس لها في سُلالةِ الحروب ذرِّيةٌ ونسْل: جنودُها أشباحٌ، والسلاحُ سيوفٌ مسحورةٌ وكواتمُ صوت.   لعلّ هذه «الكورونا» على مصائبها الفادحة قدْ حملَتْ بعض التعزية للإنسانية المعذّبة فحقّقت لها بالموت ما لم يتحقق في الحياة، وفرضَتِ العدالة والمساواة: بين الغنيّ والفقير، والقوي والضعيف، والكبير والصغير، والأكواخ والقصور،… اقرأ المزيد

لماذا اختار بائعو الأوهام 15 تشرين؟

  لو كانت لطاقم السلطة رغبة حقيقية في إنتاج حكومة، أو قدرة، لباشَرَ الاستشارات قبل أيام، وما أخَّر الموعد إلى 15 الجاري. فقرار هذا الطاقم موجود في إيران، وقرار إيران هو الانتظار لتعرف مع مَن ستتعاطى في البيت الأبيض: ترامب أو بايدن؟ ولذلك، مَكشوفةٌ سلطة الوكلاء في لبنان، ومكشوفة تمثيليّات أبطالها.   بات واضحاً أن… اقرأ المزيد

“تشريع الحشيشة” من سلسلة “القوانين الصورية”… لا هيئة ناظمة ولا مراسيم تطبيقية

    منذ 5 أشهر ونصف، وتحديداً في 21 نيسان، أقر البرلمان اللبناني، لأغراض طبية وصناعية، مشروع القانون الخاص بـ”القنب الهندي” أو الحشيش لتوفير مورد إضافي للخزينة العامة في ظل أزمة اقتصادية غير مسبوقة. هلل أهل الحكم لهذا الإنجاز المنتقص، كتهليلهم من أيام لقانون الإثراء غير المشروع رغم علمهم أن لا جدوى من إقرارهم للقانون… اقرأ المزيد

قانون الانتخابات بداية “نفضة” النظام السياسيّ

  إنّه زمن المتغيّرات. تتعارك مكونات الإقليم فوق صفيح ساخن من الرمال المتحركة. ولبنان ليس بعيداً منها أو معزولاً عنها. صبيحة يوم الأربعاء الأول من شهر تشرين الثاني المقبل، يفترض أن تتحدد هوية سيد البيت الأبيض الجديد إلّا اذا قرر دونالد ترامب الطعن بالنتائج، كما يلوّح، ما قد يؤدي إلى تأخير ساعة الحسم.   على… اقرأ المزيد

بين التطبيع والدولة الطبيعية

  قد يكون اتهام معارضي الثنائي الشيعي له بأنه يذهب نحو التطبيع مع إسرائيل لقبوله “اتفاق الإطار” للتفاوض غير المباشر مع إسرائيل حول الحدود البحرية والبرية مغالياً، لذهابه بعيداً في الاستنتاج ولاستباق أصحابه التفاوض. وقد يكون هذا الاتهام رداً على ديماغوجية اتهامات مناصري “الثنائي” ضد الدعوة إلى حياد لبنان عن صراعات المنطقة، بالعمالة. أو قد… اقرأ المزيد

خمس محاولات لإغتيالي!

  في أول عهدي بالتدخين كانت علبة الـ “مارلبورو” بليرة وربع الليرة، أي فوق إمكاناتي المادية الهزيلة، لذا كنت ابتاعها شراكةً بالنصف مع صديقي “كلبجا”، ومداورةً كان أحدنا يدفع 65 قرشاً والآخر 60 قرشاً، وندسّها، خشية افتضاح أمرنا، في تصوينة مستشفى رزق، بين أغصان الـ Troene وكلما أردنا التدخين نترافق معاً إلى مخبئنا السري، نسحب… اقرأ المزيد