IMLebanon

المتّهمون بالتفجير فرضوا خطابهم وامتصّوا غضب الشارع

  لم تنتظر السلطة المثبت استهتارها بأرواح الناس والمتهمة بالتسبب بتفجير بيروت أن تجفّ دماء الضحايا عن الطرقات حتى سارعت لمحاولة تجاوز الإنفجار، ومضت لترمي الحدث خلفها وتبثّ أجندتها السياسية بين الناس لتنسيهم فعلتها. هي دعاية خبيثة لقيت صدى لدى بعض الجمهور فانساق لخلافات افتعلت لتنسي الناس المجزرة. واللافت قدرة السلطة، حتى اللحظة، على امتصاص… اقرأ المزيد

وجعلنا من إلياس الشاهد على جرائمهم

  لا ينفكّ صوته يتردّد داخل رأسي.. أكاد أسمعه يصرخ برفاقه أنزولني.   ضاق ذرعاً بتابوته الأبيض… لِذا صرخ بهم، علّهم يفهمون أن الإستعراض إنتهى.. وأنّ العمل الجدّي بانتظارهم. عاد يصرخ: يجب أن تسمعوني، إكشفوا الغطاء قليلاً ليصل صوتي.. وانصتوا..   فأنا لم أعد فتى.. كبرت كثيراً. أنا إلياس بسام الخوري.. وأنا الشاهد.. ويجب أن… اقرأ المزيد

جِراح النقمة والغضب من يمحو آثارها؟

  جرّاحو التجميل يُرمّمون الأمل في النفوس قبل الوجوه   وفي اليوم التالي استفاقوا، انزاح هول الصدمة قليلاً عن صدورهم، تحسسوا أنفسهم: ما زالوا أحياء يرزقون لكن وجوههم واجسادهم ترزح تحت جراح تختبئ خلف ضمادات ثقيلة جائرة. هل تشوهت وجوههم كما تشوه وجه بيروت، هل انشقت في أجسادهم خطوط مبعثرة كطرقات بيروت الضائعة المعالم؟ هل… اقرأ المزيد

خيبة دولية من إهدار الوقت وانتظار الحكومة الجديدة “أنتم حطّمتموه فخذوه”

  قبل أكثر من أسبوع، حاولت جهات مالية دولية إقناع الحكومة المستقيلة وكبار المسؤولين بتعبئة الفراغ في فترة تصريف الأعمال، من أجل اتّخاذ بعض الإجراءات الإصلاحية التي تساعد على تعديل نظرة المجتمع الدولي الذي يربط المساعدة المالية له بخطوات إصلاحية عاجلة، لكنّ جواب المسؤولين ولا سيّما الحكومة برئاسة حسّان دياب، جاء سلبياً. توخّى أصحاب النصيحة… اقرأ المزيد

الكارثة على الباب: ماذا سيحصل بعد رفع الدعم؟

  مع ارتفاع منسوب القلق حيال توقّف مصرف لبنان عمّا قريب عن دعم كل السلع، بما فيها المحروقات والادوية والقمح، يحذّر القيّمون على القطاعات الصحية والمحروقات من نتائج كارثية أكبر من قدرة الناس على تحمّلها.   بعدما كشفت «الجمهورية» للمرّة الاولى عن عزم مصرف لبنان وقف دعم استيراد المواد الاساسية، أي المحروقات والقمح والادوية، على… اقرأ المزيد

باريس عكست «الصيغة»: الاستشارات بالمقلوب؟!

  على وقع «نكبة 4 آب» التي حلّت بلبنان، ازدحمت الأجواء اللبنانية بطائرات الاغاثة والبوارج الحربية والمبعوثين الدوليين وممثلي وكالات الإغاثة والخبراء ولجان التحقيق، بعدما سبقهم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إليها. وهو ما دفع الى البحث في الأزمة السياسية التي أسقطت حكومة «مواجهة التحديات» وفتحت الافق على مخارج عاجلة، ما زالت في غرفة الولادة الدولية… اقرأ المزيد