ماتت طَنطْ كلوديت!
كان منزلها في طرف الكرنتينا يطلّ مباشرة على المدخل الشمالي لمرفأ بيروت، ولم يكن يحجبه عن منظر مغيب الشمس المهيب والبحر والبواخر والشاحنات والرافعات سوى عصف الإنفجار الذي أحرقه وكسّره قبل أن يدمّر طبقاته الثلاث ويسوّيها بالأرض على أرواح من كان يعيش داخلها… منهم من كانت بجانب غاز تنتظر استواء طبخة، أو أمام برّاد… اقرأ المزيد