IMLebanon

الحزب الإرهابي.. «فشرتوا»  

  هل يسير لبنان باتّجاه العنف والفوضى أم أكثر من ذلك؟ بين 4 آب يوم التفجير النووي الذي دمّر مناطق بأكملها في العاصمة بيروت، ولم يزل هناك تحت أنقاض المرفأ مفقودون وفي بحر بيروت أشلاء مجهولة الأسماء والمكان، ونتوقّع أن بحر بيروت يقذف بهذه الأشلاء إلى الشاطىء لأشهر، وبين 18 آب الموعد المؤجّل الذي من… اقرأ المزيد

أكثر من رقابة وأقلّ من إنتداب

  ليسوا هنا إكراماً لعيون أحد، الذين جاؤوا وفي طليعتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. والذين اتّصلوا وفي مقدّمهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب. والذين أرسلوا المساعدات المهمّة من مشارق الأمّة ومغاربها. وسائر المتضامنين حكّاماً وشعوباً وهيئات، من مختلف أنحاء العالم … إنما فعلوا ذلك من أجل بيروت ولبنان وشعبه … من أجل آلاف الضحايا بين شهداء… اقرأ المزيد

تــظاهرة 8 آب ترسم معالم مرحلة حددها المؤتـمـر الإفتراضي الـدولـي البارحة

  سيـنـاريـو ما بــعد 4 آب… لـبـنـان مُهـــدّد بالمجاعة وبــقــانــون ماغنيتسكي تداعيات انفجار المرفأ تتخطّى الشق الإقتصادي الى المشهد السياسي وحتى الأمني     يا بيروت، يا بيروت، ماذا حلّ بكِ؟   عشرات الآلاف من المواطنين تظاهروا يومي السبت والاحد  للتعبير عن غضبهم مما آلت إليه الأمور على كل الأصعدة. وسط بيروت كان ساحة حرب… اقرأ المزيد

رؤساء الاحزاب لم يجمعهم الا «الغريب»…«هرولوا» للقاء ماكرون وتناحروا عند المغادرة !

    لا تزال أصداء زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى لبنان تفعل فعلها ايجابياً وسلبياً، بالنسبة الى الفريقين المنقسمين في لبنان كالعادة، خصوصاً اللقاء الذي عقده ماكرون في قصر الصنوبر مع رؤساء الاحزاب والكتل النيابية، الذي اظهر مدى هشاشة علاقاتهم مع بعضهم، والتي لا تجمعها سوى المصالح الخاصة، فمنذ اللحظة الاولى التي كان فيها… اقرأ المزيد

اجتماع طارئ في الفندق البعيد

  فجأة تكهرب الجو في الفندق البعيد. ملامح اضطراب متعاظم ورائحة حزن طازج. ما تنقله الشاشات مروع. انفجار بحجم زلزال أطبق على المدينة. اغتال البشر والحجر. قتل المارة والجدران والشرفات والشبابيك. لم يسبق أن عصفت بالمدينة أنفاس قاتل من هذا النوع. كأن سلسلة من الحروب تجمعت في طعنة واحدة. كأن جبالاً من الحقد انقضت على… اقرأ المزيد

المجرم المجهول في لبنان

  التعبير الأميركي «فيل في الغرفة» يشير إلى المشكلة الكبرى التي يعرف بها الجميع، لكن ينشغلون عنها بمشاكل أيضاً، ولكن جانبية. مثقفون لبنانيون سبقوا غيرهم في الإشارة إلى الفيل، أو الغول، في غرفة المعيشة اللبنانية، أبرزهم د. وضاح شرارة في كتابه الرائد «دولة حزب الله»، الذي أطلق صفارة الإنذار في التسعينات، في أيام عز «حزب… اقرأ المزيد